كانت زيارتي للكويت بشهر صفر قبل ستوات ولمناسبة استشهاد الأمام الحسن عليه السلام ذهبنا الى تلك الحسينية بعد أن انتهينا من حضور مجلس الشيخ الوائلي رحمة الله عليه جلست عند باب الحسينية الكربلائية او حسينية الرسول بالكويت وإذا به قد أقبل علي حياني بمحياه الباسم وجلس معي عند الباب حدثته قليلا رحب بي أجل ترحيب مذ عرف أتي من الأحساء تبادلت معه أطراف الحديث عن جديد ما سيقدمه ذكر لي بعضها والتي لاأتذكر منها شيء سواء تلك القصيدة التي قالها في ذكرى أستشهاد الأمام الحسن عليه السلام ولم يطل بنا المقام حيث بدأ الخطيب الشيخ المهاجر مجلسه وقبل البدء أستأذن للدخول وشكرته على سعة صدره وأعطائي شيئاً من وقته وودعت الملا باسم الكربلائي كما أستقبلته