الى سماحة الشيخ العالم الذي وهبه الله الكثير ..
نصيحة أخوية..
أرجو أن يتسع صدرك لتشيع ابنك ، وأن لا تهدده بالبراءة منه والحرمان ، والويل والثبور !
أولاً: لأن العلم يأخذ قيمته في أحد أبعاده من الحلم ، والحلم قيمته في الأمور الصعبة ..
وثانياً: ينبغي أن يكون موقفك أخروياً محضاً ، وعليه فقد ينفعك تشيع ابنك في الآخرة ..
إنه يعتقد بينه وبين ربه أن النبي صلى الله عليه وآله قد أوصى لعلي عليه السلام ،
وأن (الجماعة) بالتعاون مع طلقاء قريش.. عملوها كما عملوا غيرها !
وأنت ستذهب قريباً الى الآخرة.. فقد يكون الأمر كذلك وتحتاج الى شفاعة ابنك .
وثالثاً: إذا أردت أن تنظر الى المسألة بنظرة دنيوية ،
فأنت تعتبر نفسك (معتدلاً) ، فكن في الوسط ،
ولتكن زوجتك وبعض أسرتك وهابيين مع ابن عثيمين وجبرين والتكفيريين ،
وهذا ابنك شيعي ..
فقد جمعت الخطوط الأساسية في التوجه العقيدي والسياسي ،
وتكون عائلتك نموذجية في الحرية والوحدة ، و (توزيع البيض في السلال) !