وكيفَ وصفُ اللقاءِ السعيد إذا رآنا بيومِ النشور و قد كسينا بنورٍ فريد فنعمَ ثوبُ التُقى و الطُهور فنعرفُ البِشرَ في وجههِ و في رضاه إذا أخبرَ بفوزنا و اقتفا دربهِ ليسقي من كفّهِ كوثرا