هل يرضيك يامؤمن أن تموت وأنت بذمتك مبالغ ؟؟
هل يرضيك أيها المؤمن وانت مصلي تخاف الله وعليك أموال لم تدفعها ...؟؟
فهناك الكثير من المؤمنين يتمتعون ويسافرون ولا يذكرون أنه هناك ناس أخذو منهم مبالغ ولم يردوها إلى صاحبها
فهناك أناس تدينو ليساعدوكم فهل أنت راضي بهذا يساعدونك ولا ترد أموالك لصاحبها ..؟؟؟
فهناك أيضا ناس تسلفو من محلات تجارية من بقالات ومن مراكز ومن مغاسل ومن محلات ومن أشخاص ولم يدفع ريالا ًَ واحد اذا كان صاحب المحل أو الشخص سلفك فرضى عن السلف فهل أنت راضي بأن تموت وانت عليك أموال لم تدفعها.
فأعلم أيها المؤمن أن الله سوف يحاسبك .
وقال الإمام علي عليه السلام :
حاسبو أنفسكم تأمنوا من الله الرهب و تدركوا عنده الرغب .
حاسب نفسك لنفسك فإن غيرها من الأنفس لها حسيب غيرك .
حاسبو أنفسكم بأعمالها ، طالبوها بأداء المفروض عليها ، والأخذ من فنائها لبقائها ، و تزودوا و تأهبوا قبل أن تبعثوا .
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، و وازنوها قبل أن توزنوا .
من حاسب نفسه سعد ، من حاسب نفسه ربح ، من حاسب نفسه وقف على عيوبه و أحاط بذنوبه و استقال الذنوب
أرجو أن تحاسب نفسك وتسأل هل تسلفت يوم من الأيام من محل أو من أشخاص ولم تعد المبلغ له ..؟؟؟
فأسل نفسك لو كنت مكان المحل التجاري أو الأشخاص فتريد المبلغ ماذا تفعل ؟؟؟!!!
هل تخبروه : أريد أموالي ؟؟؟؟
أم تصبر حتى يأيتي لك الشخص لتستعيد أموالك ؟؟؟؟
فهناك أناس يتسلفوون ويقولون >( بنرجع الفلوس بنبوقك >>>>>>>> يمشي ولا يرجع خير شر
صدق المثل :
سلفناه طلع فرحان
طالبناه برطم زعلان
طنشناه طلع ومابان
فتجد بهذا البلد الكثير من الناس يتسلفون من محلات ومن أشخاص فأعلم أن الله يراك
فأنت مسؤول يوم القيامة أمام ربك ؟؟
إنها بذمتك إلى يوم الدين حتى لو أصبح ريالأ واحد ؟
لاتنسونا بالردود >>>>>>>>>>>>>>>> 