[الخادم لهم]

(((( قميص يوسف....أبدعت وتميزت....وقد أبديت الرأي السديد في كثير من العادات الاجتماعية...والتي تحتاج إلى مراجعة وتدقيق ..)))) إخواني الأعزاء:

لا يمنع أي شخص التطور والتقدم حتى ولو كان في العادات والتقاليد الاجتماعية ....ولكن في حدود وضوابط ....وكذك نأخذ الشرع بعين الاعتبار...

الكثير منا يحب التميز وعلى حسن نية....والكثير منا يحب التميز والمدح....والكل يقول هذا رأي وأنا حر....

ولكن هل يعني ذلك أن نقلل الاستشعار بالقيمة الأساسية لتلك العادة أو الاحتفال الفلاني...نعم هناك عادات طمست وتلاشت بسبب التقدم والعولمة...إلخ ومثال ذلك الألعاب الشعبية الجميلة والرائعة ....وكذلك ( القريقعان ) بشعبيته الأصيلة من توزيع الحلويات بالمرحلة والزبيل والمشخاله....والملابس القديمة والجميلة ....إلخ

يمكن القول بأن التطور مطلوب ولكن بحدود كما ذكرت وله ضوابط ...ومن السلبيات لذلك التطور اعني استخدام الكروت والصور في القريقعان وما شابه ذلك:

1: أنظروا إلى الزبالة بعد يوم أو يومين من القريقعان وسوف تشاهدون أسماء الله والنبي وأهل بيته مرمية في الشوارع..
2: أنظروا إلى صورة الطفل مرمية كذلك، ويداس عليها بالحذاء...
3: إنظروا إلى تكدس الحلويات بأنواعها في دولاب الأطفال وأحيانا منتهية الصلاحية دون رقيب او عتيد..
4: أنظروا إلى التلاعب بالحلويات ..الطفل يأكل قرمة ويرميها في الزبالة او الشارع بحجة عنده الكثير من الحلويات....
5: أنظروا إلى التباهي والتفاخر بين الأعمال الهندسية والفنية في كيفية عمل قريقعان بيت فلان وفلانة، أنا بقول لوالدي أو والدتي عمل مثلها السنة القادمة وتعال شوف المشاكل والمصاريف المتلتلة بين الأباء والأمهات.....
في نظري القاصر واسمحولي على الاطالة:

إن كان هناك تطور يجب علينا ان لا ننسى أو نتناسى شعبيته الأصيلة بمعناها الحقيقي، ونحاول إدخال شيء منها مع ما فيها من تطور وإبداع بالاقتصاد والحدود والضوابط....

ولا يسعني في هذا الحين إلا أن أشكر المشاركين جميعا ونحترم رأي الجميع في ذلك....ونقول جوزيتم خيرا وبارك الله فيكم ...ونخص بذلك الكاتب القدير ...قميص يوسف ...على إبداعه وتميزه في الطرح....

ونقول رمضان كريم ولا تنسون أولادنا من قريقعانكم القديم الشعبي والجديد المتطور الاقتصادي ...وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى..

الخادم لهم..