صمت يستوطن مسائي..!
وغربة تسكن الحرف
زفرات تنتحر
وترتعش الآهات بصدري
أخشى أن أدحضُ بين جبال عنيده وشامخه..!
فتشنقني الحروف بين أودج السطور
متكبره على حبري الجاف..!
قد مسكتهُ لأخط مابجعبتي
معلقه ومتدليه في قنصلتي
فأتنفس
بشهيق وزفير طويل
رحماك ياحروف
فلا تشنقيني ..!
حتى الموت أرحم لي منك
لكنني وبكل شموخ سأكون الاقوى
ولن تٌميتني تلك الشنقه ..!
جعلتها تتنفس
فكانت الاسبق للهروب..!؟
حينما أقف عند حافه الصفحه أحدق بحروف
أنتشلتها من هذيان الزمن اللعين
كورتها بيداي ومزقت تلك الورقه
صففتها بشعار الصمت الذي يستوطنني منذٌ زمن
أن وطني غاب ورحل معا تلك الاماني التي غادرتني
عند رحيل من أحب
تباً لها ولجرأتها
عندما تصفعني الآهات أجد نفسي بين السماوات والارض
معلقه لا الى هذا والا الى ذاك
فكيف لي الصمود امام زمن كئيب
أين أنت يامن ملك القلب
فعيني حرمت أن ترى غيرك
وسترتُ صورتك بغمائم أجفاني
أرقص على أنغام بكائي
فأعتكف عند طيفك العابر أمامي
فيصفق الصمت لحضورك من جديد................!
؛
هكذا كان مسائي
؛
روح بـ ساق ملائكيه