عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2008, 08:42 PM   رقم المشاركة : 49
أبو لؤلؤة الفيروزي
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية أبو لؤلؤة الفيروزي
 






افتراضي رد: ((((عــلــمــاً ستبقى سيدي السيستاني-رغم الزعيق لزمرة الشنان))))

بسم الله الرحمن الرحيم
حيا الله جميع الأخوة والأخوات ...
هذه قصة أخرى ينقلها الشيخ المهتدي في كتابه تتعلق بشخص السيد المرجع دام ظله
فقد ذكر تحت عنوان :

مجتهد اليوم ومرجعٌ غداُ
"مانصه "

حكى لي احد العلماء الساده والخطباء المعروفين في مدينة مشهد المقدسه : قبل ثلاثين عاماُ تقريبا حينما قررت شراء دار من اخي ذهب معه الى مسعر, وكانت العادة ان المسعر اذا خمن سعر الدار يخصم منه الفان ثم تمضي المعامله بين الطرفين , فلما سعر الرجل دار اخي بمبلغ , قال لي اخي خصمت من هذا المبلغ ثلاثة الاف , ةكان يريد ان يخدمني بهذا الارفاق وكنت انا لا اقبل الا بما لو كان يتعامل مع رجل اجنبي .فلاحظ المسعر نقاشنا وظن اننا نتنازع على السعر فقام من مكانه ودنا حتى يصلح ما بيننا فلما أدرك ان( النزاع ) يدور حول تخفيض من البائع وعدم قبول المشتري بضرر البائع ابتسم وعاد مكانه وهو يقول:ما دام نزاعكما من هذا النوع فواصلا فيه!
ولما تمت بيننا الموافقه على السعر بقي تسعير الاشياء المضافه الى الدار والتي تحسب عرفا على حده وبسعر مستقل , ولكن اخي ابى ان يحسب لها حسابا مستقلا فقال انها ضمن سعر الدار ولا حاجة الى ان تدفع لي مبلغاُ إضافياُ , من اين تستطيع توفير المال و انت طالب فقير في الحوزه الدينيه . فمنه الاصرار على الارفاق ومن الاصرار على عدم الاضرار به حتى قررت الذهاب الى مسعر في المحله كان كبير السن معروفا بالتدين ,

ولما جئته وجدته جالساُ يترحم على العالم المقدس اية الله الحاج علي السيستاني(اعلى الله مقامه)- وهو جد السيد االسيستاني(دام ظله) فقبل السؤال عما جئته لاجله سألته ما علاقتك ايها الحاج بالسيد السيستاني رحمه الله ولماذا هكذا تترحم عليه ؟
فقال انه كان ذا كرامات عجيبه , عرفته عن قرب , الله يرفع من درجاته في الجنه , لقد رأيت منه اشياء غريبه , لا تكون الا لمن قطع اشواطا في التقرب الى الله تعالى .
قلت فما هو الشيء الذي تتذكره عنه الان؟
قال: لقد اخبرني يوما ان ولده الحاج السيد محمد تقي لا يبلغ في العلوم الاسلاميه مقاماً محموداً فهو مجرد إنسان ورع متدين وعالم في حدوده لا اكصر , بينما يولد له ولد يسمى اسمي سوف يدرس حتى يبلغ درجة الاجتهاد ويصبح مرجعاً كبيراً للشيعه في العالم.
وكان هذا قبل ولادة حفيده السيد السيستاني بسبع سنوات , واني ارى هذا الحفيد مجتهداً اليوم ومرجعاً غداً .

 

 

 توقيع أبو لؤلؤة الفيروزي :
المرجع الأعلى والإمام المفدى




أبو لؤلؤة الفيروزي غير متصل   رد مع اقتباس