عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2008, 07:15 AM   رقم المشاركة : 13
المراقب
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية المراقب
 







افتراضي رد: موكب العزاء في الطرف

اقتباس
السلام عليكم أيها الإخوة و الرحمة و البركة ، لطالما وددت أن يطرح هذا الموضوع ليناقش بشكلٍ جديٍ و موضوعي ، و أشكر للأخ الكريم ( المحكيات ) على طرحه هذا الموضوع النافع إن شاء الله .

في الحقيقة لديّ الكثير من الملاحظات على موكب العزاء في بلدتنا الحبيبة و أرجو أن تتقبلوها بصدرٍ رحب .

أولاً فيما يختص بالتنظيم و المعزين :

ألاحظ أنه بمجرد أن ينتهي الخطيب من المأتم التسابق على الخروج و عدم الرغبة أصلاً في المشاركة في موكب العزاء من دون سبب عند البعض، و من غير مبالاة عند البعض الآخر و بأسباب غير مقبولة عند أناسٍ آخرين . أنا شخصياً استقرأت آراء البعض في حضور مواكب العزاء و عندما يحتد النقاش لا أجد هناك سبباً مقنعأ لذلك ( و الأمر نفسه ينطبق على حضور دعاء التوسل و دعاء كميل و أدعية ليلة القدر المباركة مع اختلافٍ بسيط لسنا بصدد الكلام عنه... )

و حتى أكون منصفاً سأنقل ما يحتج به الآخرون و هو عدم تمكن الرواديد من إتقان مشاركاتهم و نحو ذلك و هو بالطبع سبب غير مقبول البتة. أيضاً مما لاحظته أن كلَّ من لم يعجبه الموكب يبتعد عن الحضور في الحسينية من غير سعيٍ منه لتقديم أي اقتراح للمنظمين و إنما بغيبة الرواديد و المنظمين وهذا جبنٌ و تخاذل و لو تعاملنا بالطريقة ذاتها لما تقدمنا خطوةً واحدة إلى الأمام.
فالأنسب و الأجدى هو المبادرة إلى تقديم المقترحات التي تراها مناسبة بشكلٍ مباشر أو غير مباشر للمنظمين و الرواديد.

يفترض بنا -ا نطلاقاً من كلام الأخ الفاضل بومؤيد - النظر في جملة من الأمور المساعدة والمشجعة على حضور العزاء , والتي من شأنها أن تعطيه هيبته اللائقة به والمأمولة.

هناك أمور كثير يمكن عملها للنهوض بالعزاء :

1- مثلاً بالنسبة للمشاركة في العزاء وقلة الحضور من الممكن هنا الاستعانة بالتجمعات الشبابية الأخرى في الفرق الرياضية و الانشادية وما شابهها كما حدث في المهرجان هذه السنة لحشد أكبر عدد ممكن من المعزين بالتعاون والتنسيق معها وحثها على المشاركة وبالمقابل - لو كانت اللجنة مثلاً تريد مكافئتها على حضورها وتعاونها - تقوم لجنة العزاء بمساعدة هذه الفرق واعطاءها بعض الامتيازات فيما لو احتاجت لشيء منها أو من القريب منها وبإمكان اللجنة مساعدتها في ذلك.

2- أيضاً من الامور التي من شأنها الارتقاء بالعزاء هي مسألة المحافظة على جذوة اللطم متقدة من خلال المراوحة في القصائد المختارة من الباردة إلى الحارة إن صح التعبير حتى يبقى العزاء يسير في خط ثابت لا يمل معه الحضور , كأن تكون اللطمية الأولى عراقية و تكون الثانية بحرينية أو الطور الأولى عراقي والطور الثاني بحريني وهكذا .

3- أيضاً من الأمور التي يجب اعادة النظر فيها هي مسألة القصائد المطروحة , فالمعيار في الموافقة عليها هو مدى انسجامها مع ما ذكرناه أعلاه وليس الأسبقية بحسب تنظيم اللجنة و يسري ذلك على الرواديد أيضاً فالأولوية للأنسب والأفضل أداءً ثم الأقل منه وهكذا بحيث أن اللجنة هي من تحدد من يعزي في الليلة الأولى ومن يعزي في الليلة الثالثة و ..كما هو موجود في الكثير من الحسينيات في الخارج كالبحرين وغيرها.

هذا ما يحضرني الآن.

وشكراً لكم.

 

 

المراقب غير متصل