السلام عليكم أيها الإخوة و الرحمة و البركة ، لطالما وددت أن يطرح هذا الموضوع ليناقش بشكلٍ جديٍ و موضوعي ، و أشكر للأخ الكريم ( المحكيات ) على طرحه هذا الموضوع النافع إن شاء الله .
في الحقيقة لديّ الكثير من الملاحظات على موكب العزاء في بلدتنا الحبيبة و أرجو أن تتقبلوها بصدرٍ رحب .
أولاً فيما يختص بالتنظيم و المعزين :
ألاحظ أنه بمجرد أن ينتهي الخطيب من المأتم التسابق على الخروج و عدم الرغبة أصلاً في المشاركة في موكب العزاء من دون سبب عند البعض، و من غير مبالاة عند البعض الآخر و بأسباب غير مقبولة عند أناسٍ آخرين . أنا شخصياً استقرأت آراء البعض في حضور مواكب العزاء و عندما يحتد النقاش لا أجد هناك سبباً مقنعأ لذلك ( و الأمر نفسه ينطبق على حضور دعاء التوسل و دعاء كميل و أدعية ليلة القدر المباركة مع اختلافٍ بسيط لسنا بصدد الكلام عنه... )
و حتى أكون منصفاً سأنقل ما يحتج به الآخرون و هو عدم تمكن الرواديد من إتقان مشاركاتهم و نحو ذلك و هو بالطبع سبب غير مقبول البتة. أيضاً مما لاحظته أن كلَّ من لم يعجبه الموكب يبتعد عن الحضور في الحسينية من غير سعيٍ منه لتقديم أي اقتراح للمنظمين و إنما بغيبة الرواديد و المنظمين وهذا جبنٌ و تخاذل و لو تعاملنا بالطريقة ذاتها لما تقدمنا خطوةً واحدة إلى الأمام.
فالأنسب و الأجدى هو المبادرة إلى تقديم المقترحات التي تراها مناسبة بشكلٍ مباشر أو غير مباشر للمنظمين و الرواديد.
الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه ضحى بكل غالٍ و نفيس حتى نفسه الطاهرة من أجل هذا الدين ، العظيم ، أفلا نقدم شيئاً من و قتنا لإقامة هذه المآتم و المواكب الشريفة . كما تعلمون أن كبار المراجع و العلماء يشاركون في المآتم الشريفة فما بالنا نحن و ما قدرنا حتى نتخاذل ،،،
هذا بعض ما لدي ، و لي عودةٌ أخرى إن شاء الله لنتحاور سويةً بخصوص اللجنة المنظمة ، و الرواديد و بعض الإضافات الأخرى، و أرجو ألا أكون ثقيلاً عليكم حيث إنها المشاركة الأولى لي معكم .
دمتم في رعاية الله