[عاشق الشهادة]

اقتباس هناك ملاحظة كنا نلاحظها فيما سبق بمستويات متفاوتة من مناسبة إلى أخرى ومن نشاط إلى آخر ولكنها هذه المرة بدت بشكل أكثر وضوحاً وتأثيراً من السابق على مجريات النشاط الصيفي عموماً ونشاط ( ملتقانا فلة) على وجه الخصوص. هذه المشكلة أو الملاحظة ممكن نسميها بظاهرة ( الاتكالية في الوسط المنظم) في ملتقانا فلة ظهر بشكل مخجل جداً هذا الأمر فكل الأخوة المنظمين في هذا النشاط يسألون بوحسن الشملان : هل جلبت الشيء الفلاني ؟ وهل اعددت الأمر الكذائي ؟ وتلك الحاجة ماذا فعلت بها ؟ وماذا عن كذا وكذا هل رتبتهم بشكل جيد ؟ وتلك الحاجة ماذا ستفعل بها ؟ وأين الشيء الفلاني والشيء الفلاني لماذا لم تحضرهم ؟ وماذا ستفعل بكذا وكذا ؟ . وبين الحين والآخر يتصلون عليه : أين كنت ؟ أين ذالك الشيء ؟ لما لا تحضره ؟ وهل عملت الأمر الفلاني ..... وهكذا دواليك ....كل هذا الملتقى بكل ثقله وحجمه على رأس شخص واحد اسمه بوحسن ..! وباقي الإخوة ماذا يفعلون ....لا تدري ..؟ وفوق هذا وذاك يعاتبونه على كل صغيرة وكبيره .. ويسائلونه على الطالعة والنازلة ... ولا يأتي هذا المسكين إلى الاستراحة إلا وهو معبء ومشحون شحن بكل حاجيات ومتطلبات الملتقى.. ولا يظهر إلا وفي يده لستة حاجيات وأغراض مطلوب من سماحته أن يأتي بها في أسرع وقت ...!!!

عفوا عزيزي ما ذكرته ليس دقيقا : قيام الأستاذ أبو حسن الشملان بمعظم الأمور ليس سببه الإتكالية عليه ،، ولكل عضو في الملتقى مهامه الخاصة به .،، وأعضاء الملتقى يعرفون جيدا أن السبب غير ذلك ... ولا داعي لتضخيم الأمور يا عزيزي ،

اقتباس لله دره من فتى ..ما أقواه وما اصبره على اصحابه ..!!

اقتباس باقي الإخوة ماذا يفعلون ...؟ حتى لو اراد بوحسن بنفسه أن يقوم ببعض الأمور لا يجوز أن تترك باقي الأمور الأخرى على ظهره هو الذي يقرر ماذا يفعل بها وكيف يفعل بها ... لا يجوز ذلك بحق نفسه ولا يجوز ذلك بحق الإخوة معه .. فإما أن تعملون به بحق وحقيقة ... أو تتركوا أماكنكم وتعترفوا بعجزكم عن القيام بنشاطات كبيرة نوعا ما كملتقانا فله أو غيرها ...! أما أن نرى مجموعة من عشرة أو ثماني أشخاص يفترض بهم أن يعملوا كلهم ولا يعمل منهم إلا واحد أو اثنان ...فهذا ما لا يقبله وجدان إنسان مؤمن ....!

إذا دعه وشأنه مع أصحابه ، لا تصوّر الأمور وكأنهم غير متفاهمين فهم يعملون مع بعضهم بكل إخلاص ...
ولكن يخفى عليك وعلى الكثير بعض الأمور المتعلقة بتواجد البعض وغياب آخرين من أعضاء الملتقى ..
ومسألة التقصير من هنا وهناك يعالجها الأستاذ أبو حسن مع أخوته الكرام المنظمين للملتقى
بل هناك لجنة في الملتقى تحاسب الرئيس فيما لو بدر منه تقصير أو عمل غير منظم أو لم يقم بمهامه المطلوبة

اقتباس فنرجوا من الإخوة إعادة النظر في الطاقم الإداري.. وكل من يثبت عدم قيامه بالحد الأدنى من مسؤلياته المطلوبة منه .. يقال مشكورا مبروراً.. فإما أن نقيم عملاً منظماً بجهود حقيقة من الجميع .. وإلا نعتذر للمجتمع بعدم قدرتنا على القيام بمسؤلياتنا لوحدنا... أو نننظر في حلول أخرى ممكن أن تحل المشكلة ... أما أن يبقى الوضع هكذا ...فهذا مشكل.

قد حصل ذلك يا عزيزي ،،، وقد قيل مشكورا مبرورا لمن لم يرغب القيام بمهامه قبل القيام بنشاطات الملتقى بحوالي شهرين
... وأما الجهود الحقيقية من الجميع فتتطلب تفاعل وتعاون الجميع والمبادرة من الشباب خصوصا من يريد الرقي بالملتقى بطلب الإلتحاق بالملتقى لكي يستفيد الملتقى من قدراته وطاقاته ...

في النهاية ( الأستاذ أبو حسن الشملان غني عن التعريف وما يقوم به من جهد كبير لا يقدر بثمن وجزاءه عند الله تعالى على إخلاصه وتفانيه )
كما لا ننسى جهود الأخوة الكرام الذين يعملون معه في الملتقى والذين برزت جهودهم للجميع ،،،



وما يخص تنظيم المهام والعمل بين أعضاء وإدارة الملتقى فهو أمر خاص بهم ،، وعندهم اجتماعاتهم الدورية أو الطارئة لمعالجة أمورهم ومحاسبة بعضهم ...

عزيزي المراقب : نتقبل انتقاداتكم الهادفة والبناءة إن شاء الله تعالى برحابة صدر ونشكر حرصكم الكبير ونقدر لكم اهتمامكم

وشكرا لك على هذه الملاحظات