عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2008, 03:03 AM   رقم المشاركة : 4
المراقب
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية المراقب
 







افتراضي رد: مارايكم بملتقى الشباب؟


في البداية نشكر الأخ على هذه الالتفاتة الجيدة.

طبعاً التقييم يحتاج إلى مسح شامل ودقيق لكل نشاط الملتقى من أول ما ابتدء وإلى آخر يوم.

مع ذلك بدا واضحاً أن الملتقى هذا العام أقل مستوى مما كان عليه العام الماضي لأسباب كثيرة المأمول من الإخوة في إدارة الملتقى النظر فيها ومعالجتها لتلافيها في السنوات القادمة , سأكتفي أنا بذكر جزئية واحدة واترك الباقي للإخوة الأعضاء.

هناك ملاحظة كنا نلاحظها فيما سبق بمستويات متفاوتة من مناسبة إلى أخرى ومن نشاط إلى آخر ولكنها هذه المرة بدت بشكل أكثر وضوحاً وتأثيراً من السابق على مجريات النشاط الصيفي عموماً ونشاط ( ملتقانا فلة) على وجه الخصوص.
هذه المشكلة أو الملاحظة ممكن نسميها بظاهرة ( الاتكالية في الوسط المنظم)
في ملتقانا فلة ظهر بشكل مخجل جداً هذا الأمر
فكل الأخوة المنظمين في هذا النشاط يسألون بوحسن الشملان :
هل جلبت الشيء الفلاني ؟
وهل اعددت الأمر الكذائي ؟
وتلك الحاجة ماذا فعلت بها ؟
وماذا عن كذا وكذا هل رتبتهم بشكل جيد ؟
وتلك الحاجة ماذا ستفعل بها ؟
وأين الشيء الفلاني والشيء الفلاني لماذا لم تحضرهم ؟
وماذا ستفعل بكذا وكذا ؟
.
وبين الحين والآخر يتصلون عليه :

أين كنت ؟
أين ذالك الشيء ؟
لما لا تحضره ؟
وهل عملت الأمر الفلاني .....
وهكذا دواليك ....كل هذا الملتقى بكل ثقله وحجمه على رأس شخص واحد اسمه بوحسن ..!
وباقي الإخوة ماذا يفعلون ....لا تدري ..؟

وفوق هذا وذاك يعاتبونه على كل صغيرة وكبيره ..
ويسائلونه على الطالعة والنازلة ...

ولا يأتي هذا المسكين إلى الاستراحة إلا وهو معبء ومشحون شحن بكل حاجيات ومتطلبات الملتقى..
ولا يظهر إلا وفي يده لستة حاجيات وأغراض مطلوب من سماحته أن يأتي بها في أسرع وقت ...!!!

ما هذا الإنسان الاسطوري الذي سيعمل كل هذا ..!
وما هي القدرات التي لديه ليفعل بها كل هذا ...!
وأي عقل و أي جسم يمتلكه هذا الآدمي..ليحمل كل هذا على ظهره ...!!

لله دره من فتى ..ما أقواه وما اصبره على اصحابه ..!!

باقي الإخوة ماذا يفعلون ...؟
حتى لو اراد بوحسن بنفسه أن يقوم ببعض الأمور لا يجوز أن تترك باقي الأمور الأخرى على ظهره
هو الذي يقرر ماذا يفعل بها وكيف يفعل بها ...
لا يجوز ذلك بحق نفسه
ولا يجوز ذلك بحق الإخوة معه ..
فإما أن تعملون به بحق وحقيقة ...
أو تتركوا أماكنكم وتعترفوا بعجزكم عن القيام بنشاطات كبيرة نوعا ما كملتقانا فله أو غيرها ...!

أما أن نرى مجموعة من عشرة أو ثماني أشخاص
يفترض بهم أن يعملوا كلهم
ولا يعمل منهم إلا واحد أو اثنان ...فهذا ما لا يقبله وجدان إنسان مؤمن ....!

فنرجوا من الإخوة إعادة النظر في الطاقم الإداري..
وكل من يثبت عدم قيامه بالحد الأدنى من مسؤلياته المطلوبة منه ..

يقال مشكورا مبروراً..

فإما أن نقيم عملاً منظماً بجهود حقيقة من الجميع ..
وإلا نعتذر للمجتمع بعدم قدرتنا على القيام بمسؤلياتنا لوحدنا...
أو نننظر في حلول أخرى ممكن أن تحل المشكلة ...

أما أن يبقى الوضع هكذا ...فهذا مشكل.

 

 

المراقب غير متصل   رد مع اقتباس