عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-2003, 09:16 AM   رقم المشاركة : 23
ولدي الخالد
مشرف كرة مستديرة







افتراضي

فوزان لعمان وكوريا الجنوبية والأردن في اختبار صعب أمام إيران اليوم
تعادل ثمين لفلسطين يعقد مهمة منتخب قطر في تصفيات أمم آسيا 2004

ستكون آمال الاردن في بلوغ نهائيات كأس الامم الاسيوية لكرة القدم التي تستضيفها الصين عام 2004 على المحك عندما تستضيف ايران القوية اليوم على ملعب عمان الدولي في مباراة الاياب من تصفيات المجموعة الرابعة، في الوقت الذي حققت فيه عمان وكوريا الجنوبية فوزين كبيرين، الاولى على نيبال 7 ـ صفر والثانية على فيتنام 5 ـ صفر، في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الخامسة، بينما زادت مهمة منتخب قطر صعوبة بتعادله مع منتخب فلسطين 1 ـ 1 على ملعب الاتحاد في الدوحة ضمن منافسات المجموعة الثانية.
في اينتشيون بكوريا الجنوبية نجح منتخب عمان في سحق نظيره النيبالي 7 ـ صفر وسجل فوزي بشير في الدقيقتين 2 و26 واحمد حديد (4 و12) وحسن يوسف (6) وبدر (52) وهاني الضابط (90) اهداف عمان.
وتلتقي عمان مع كوريا الجنوبية، ونيبال مع فيتنام غدا في الجولة الثانية. وتقام تصفيات المجموعة الخامسة بنظام التجمع على مرحلتين; الاولى في كوريا الجنوبية، والثانية في مسقط، ويتأهل الاول والثاني الى النهائيات التي سيشارك فيها 16 منتخبا للمرة الاولى، وتبدو حظوظ كوريا الجنوبية رابع مونديال 2002 وعمان اوفر لانتزاع البطاقتين.
وفي الاردن يهدف منتخبها الى تحقيق امرين; الاول الفوز في المباراة وانعاش اماله في التأهل وبالتالي الثأر لخسارته الثقيلة 1 ـ 4 في مباراة الذهاب في طهران مطلع الشهر الحالي.
وتتوقف مشاركة المهاجم الايراني الشهير علي دائي، صاحب اثنين من الاهداف الاربعة في مرمى الاردن في مباراة الذهاب، اليوم على شفائه التام، لكن لا خوف على البديل لوجود كافة نجوم ايران ضمن التشكيلة. وتضم المجموعة ايضا منتخبي لبنان وكوريا الشمالية اللذين يلتقيان غدا في بيروت ايابا بعد فوز الاول على الثاني 1 ـ صفر ذهابا في بيونغ يانغ، علما بان صاحبي المركزين الاولين يتأهلان الى النهائيات. وضاعف المنتخب الاردني بعد خسارته الاولى تدريباته واستعداداته وكان آخرها لقاء نظيره السوري (صفر ـ صفر) الجمعة الماضي في عمان. واكد المدير الفني لمنتخب الاردن، المصري محمود الجوهري، جاهزية رجاله لخوض المباراة بتكتيك عالي المستوى «وسيسعون للخروج بافضل نتيجة ممكنة، مع انهم يدركون اهمية وصعوبة المواجهة مع ايران». واعترف الجوهري بتفوق ايران على باقي منتخبات المجموعة، مؤكدا ان لاعبي الاردن «استوعبوا الدرس وعرفوا ثمن الاخطاء الفردية القاتلة التي ادت الى الخسارة الثقيلة في طهران». واعتبر ان الوصول الى نهائيات كأس اسيا «يحتاج الى نفس طويل فيجب عدم الاستعجال او عدم اليأس بعد خسارة مباراة او تعثر في جولة»، مشيرا الى ان المنافسة ستكون شديدة بين الاردن ولبنان وكوريا الشمالية على بطاقة التأهل الثانية. من جانبه، قال مدرب ايران انه طلب من رجاله «عدم الافراط في التفاؤل او الاستهتار بلاعبي المنتخب الاردني ونسيان نتيجة الذهاب لان الفوز مجددا يتطلب جهدا مضاعفا». واشار الى انه قد تكون هناك تعديلات طفيفة جدا على التشكيلة الاساسية «لكن الجديد سيكون بخصوص الواجبات التي ستطلب من اللاعبين بما ينسجم مع طبيعة المباراة».
وفي الدوحة وضمن منافسات المجموعة الثانية انتزع منتخب فلسطين تعادلا ثمينا 1 ـ 1 مع نظيره القطري.
وسجل مشعل عبد الله في الدقيقة 47 هدف قطر، وادجاردو عبد الله في الوقت بدل الضائع هدف فلسطين. وهي النقطة الاولى لفلسطين من مباراتها الاولى، والثانية لقطر من ثلاث مباريات حيث سبق ان خسرت امام الكويت 1 ـ 2 في الكويت ثم تعادلت معها 2 ـ 2 في الدوحة. وتضم المجموعة الثانية ايضا سنغافورة التي خسرت مباراتها الاولى ايضا امام الكويت 1 ـ 3.
وكان المنتخب القطري في طريقه الى تحقيق فوزه الاول في التصفيات لكن الحكم العراقي عباس عبد القادر احتسب سبع دقائق كوقت بدل ضائع نجح فيها ادجاردو في تسجيل هدف التعادل لفلسطين.
ويتعين على مدرب منتخب قطر الفرنسي فيليب تروسييه الذي يقود الفريق في اول مهمة رسمية له تدارك الامر بسرعة لان المنتخب الفلسطيني اظهر انه منافس على احدى بطاقتي التأهل الى النهائيات. ويتأهل اول وثاني المجموعة الى النهائيات في الصين، واذا كانت الكويت قد قطعت شوطا كبيرا في طريق التأهل، فان قطر لم تعد تملك على ارض الواقع اوراق التفوق على فلسطين وسنغافورة كما كانت الحال قبل انطلاق التصفيات، لانهما ستبحثان بدورهما عن طريق للعب بين الكبار في الصين عام 2004. وقدم المنتخبان شوطا اول باهتا غابت عنه اي مظاهر لكرة القدم المتطورة، وجاء الشوط الثاني افضل من الناحية الفنية مع انعدام الجمل التكتيكية من الطرفين، فسجل كل منهما هدفا، الاول لقطر في بدايته والثاني لفلسطين في نهايته.
وشهد خشونة وعصبية زائدتين وجد معهما الحكم المباراة العراقي علاء عبد القادر صعوبة فاضطر الى اخراج بطاقته الحمراء في وجه القطري عبدالله كوني في الدقيقة 79 اثر تدخله للاعتداء على الفلسطيني باتريسيو الذي ارتكب خطأ ضد نايف الخاطر، وكاد الامر يتحول الى اشتباك بين لاعبي المنتخبين قبل ان تتم السيطرة على الوضع بسرعة.

 

 

 توقيع ولدي الخالد :
في لقائنا الأخير تحدد المصير
عرفنا من نكون وساد بيننا السكون
ستطول غيبتنا وتذبل وردتنا ولن تعود ابدا فرحتنا

تودعني وقلبها يقول لاوأودعها ودمعي منهمرا
رغم أني لم أبك ابدا ومع ذلك صدقيني
في فراقك بكيت
ولدي الخالد غير متصل   رد مع اقتباس