عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2003, 09:32 PM   رقم المشاركة : 1
الوافي
طرفاوي نشيط جداً





افتراضي تصفيات امم اسيا 2004

سنغافورة والكويت الخميس ومواجهة مثيرة بين كاربجياني ورادي




يلتقي منتخب الكويت مع نظيره السنغافوري الخميس على استاد سنغافورة الوطني في افتتاح تصفيات المجموعة الثانية لكأس الامم الاسيوية الثالثة عشرة لكرة القدم التي تستضيف الصين نهائياتها عام 2004.

وتضم المجموعة ايضا قطر وفلسطين.

ويأمل المنتخب الكويتي بتحقيق بداية قوية في التصفيات بعد التعاقد مع جهاز فني برازيلي بقيادة مدرب المنتخب البرازيلي السابق باولو سيزار كاربجياني الذي يخوض "الازرق" اول مباراة رسمية تحت اشرافه بعد ان خلف اليوغوسلافي رادويكو افراموفيتش الملقب ب "رادي" الذي لم يجدد الاتحاد الكويتي عقده اثر خروج الكويت من الدور الاول لكأس العرب الثامنة التي استضافتها الكويت العام الماضي.

وللمفارقة فان رادي تعاقد مع الاتحاد السنغافوري للاشراف على منتخبه بعد ان امضى فترة في سلطنة عمان وستكون المواجهة مثيرة غدا بينه وبين كاربجياني.

وكانت الكرة الكويتية تعرضت في السنوات الثلاث الماضية الى اخفاقات عدة فخرج المنتخب من الدور ربع النهائي لكأس اسيا 2000 في لبنان بخسارته امام السعودية 1-2 وفشل في بلوغ الدور الثاني من التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية و اليابان وفقد لقبه بطلا لكأس الخليج لمصلحة السعودية كما سقط عند الحاجز الاول في كأس العرب في الكويت العام الماضي لذلك يأمل المسؤولون في الاتحاد الكويتي ان تكون التصفيات بداية صفحة جديدة تعيد للمنتخب سمعته وهو على ابواب استضافة كأس الخليج السادسة عشرة على ارضه في نهاية العام الحالي.

ولا شك ان المباراة ستكون صعبة على المنتخب الكويتي الذي لم يخض اي مباراة رسمية منذ خروجه من كأس العرب خصوصا ان اخر مواجهتين للمنتخبين تظهران ان سنغافورة ليست سهلة خصوصا انها ستلعب على ارضها وبين جمهورها.

فضمن تصفيات المجموعة الاسيوية الرابعة لكأس العالم 2002 تعادلا 1-1 في سنغافورة في 6 شباط/ فبراير 2001 ثم فازت الكويت بهدف لخلف السلامة في 21 منه في الكويت.

بدأ المنتخب الكويتي استعداداته للتصفيات بمعسكر تدريبي لمدة شهر تقريبا في فرنسا في اب/اغسطس الماضي خاض خلاله مباريات ودية عدة مع فرق فرنسية متواضعة لم يستقر المدرب فيها على التشكيلة الاساسية التي بدات تتضح ملامحها بعد توجهه الى سنغافورة مؤخرا.

ويعتمد كاربجياني على مجموعة من اللاعبين اصحاب الخبرة امثال قائد المنتخب عبد الله وبران وصالح البريكي وجمال مبارك وبشار عبدالله والحارس خالد الفضلي ونهير الشمري وعادل عقلة والعائد جاسم الهويدي بعد ابتعاده عن الملاعب فترة طويلة اضافة الى الوجوه الشابة كالحارس نواف الخالدي وشهاب كنكوني ويعقوب الطاهر وحمد الطيار وعلي الشمالي ومحمد فهاد وعبد الله نهار ومساعد ندا واحمد البلوشي الذي اصيب خلال التدريب في سنغافورة ومن المستبعد مشاركته.

واستبعد كاربجياني بعد المعسكر محمد جراغ وناصر العثمان ومحمد عيسى وفلاح دبشة.

واشاد عبد الله وبران بالروح المعنوية العالية للاعبين وقال "يملك المنتخب مؤهلات الفوز وابرزها الحماس من اجل استعادة هيبة الكرة الكويتية في المرحلة المقبلة" واضاف "رغم صعوبة المباراة لانها الاولى في التصفيات الا ان اللاعبين مستعدون لتحقيق امال وطموحات الجماهير" املا "في تأهل المنتخب الكويتي الى النهائيات الاسيوية".

في المقابل يطمح المنتخب السنغافوري الى تحقيق نتيجة ايجابية وهو يلعب على ارضه وبين جمهوره كما ان مدربه رادي يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الكرة الكويتية حيث سبق له الاشراف على تدريب المنتخبين الاول والاولمبي ومباراة الغد ستكون المواجهة الاولى له امام الكويت.

واعرب رادي عن سعادته للقاء لاعبي الكويت مرة اخرى خصوصا ان غالبيتهم كانوا ضمن المنتخب الاولمبي الذي تولى الاشراف عليه "مما يعني انني اديت واجبي تماما خلال الفترة السابقة".

واعتبر المباراة صعبة على الفريقين "رغم معرفتي بنقاط القوة والضعف في المنتخب الكويتي الا انه تغير نسبيا من حيث المستوى الفني".

واكد رادي ان نتيجة المباراة "ستحدد من خلال الجهد الذي يبذله لاعبو المنتخبين ومدى توفيق المهاجمين". وعن استعدادات منتخب سنغافورة قال "خاض اربع مباريات ودية ففاز على هونغ كونغ 4-1 وخسر امام اليابان صفر-1 وامام فريق بيرث غلوري الاسترالي مرتين".

 

 

الوافي غير متصل   رد مع اقتباس