حينما يتقدم الشاب لخطبة فتاة بباقة الورد ، سيفتن قلبها مباشرة ،
فالمراة دائما ما تنتظر فارسها الملثم على حصانه الأبيض راكعا على ركبتيه يقدم لها أجمل الازهار وأحلاها ، بمعنى تنتظر ذلك الرجل الرومانسي جدا ،
وإن اتى من يحمل الوردة فستوافق دون أدنى شك لتملك عواطفها عقلها دون النظر لما الشاب عليه من خلق ودين وفكر ،
وبالتالي فهي طريقة تعمي العقل وتضخ النبض في القلب وبالتالي احتمال الخطا فيها كبير جدا ،
هناك طريقة جميلة متبعة في القطيف للتقدم للفتاة ،
بطريقة الرسالة أو المكتوب كما يسمى أو خطاب الخطبة ،
يكتب فيها والد الشاب رسالة إلى والدة الفتاة بأن أبنهم اراد أن يحصن نفسه ويتخذ ابنتكم المصونة فلانة زوجة له تقر بها عينه ويسعد بها فؤاده فإن أردتم القرب إزدادت سعادتنا وإن اعرضتم فما لنا من نصيب وبحكم الله تجري الأمور وووو .. ،
وعادة ما يعطيها الوالد للفتاة فتسعد مباشرة لأنها تكون كالاميرة وهناك من يحاول القرب منها وما هذا الخطاب إلا بداية ،
بعد السؤال والتفكير يرسل والد الفتاة مكتوب آخر بالموافقة لوالد الشاب ،
وبعد ذلك يتقدمون رسميا لمنزلهم خاطبين لابنتهم ،،
خطبت بهذه الطريقة وكم كانت جميلة جدا

،،
،،
ريحانة الإيمان.