العزيزة تاروتية ،،
لحظة الانتحار أعتقد أن فيها تضارب مشاعر كبير بين الرغبة في البقاء والسأم من عيش الحياة ،
تمر فيها ألف فكرة على العقل من طفولة من ذكريات من ألم من والدين من أخوة وأصدقاء ،
وبها ألف لوعة من ضغط المشاكل التي تحوم حول الشخص ،،
لا أنفي عن نفسي أنني كنت أفكر تفكيرا بسيطا في الانتحار ، وأفكر في حادث السيارة كما ذكرتي ،
ولكنني مباشرة أتخيل أهلي وحالهم حين فراقي فأبكي فقط وأنسى الفكرة ،
ثانيا مقدار الألم لو عدت للحياة وفشلت محاولة الانتحار كبير جدا ، بل كيف ستواجه المجتمع الذي أنت تقطن فيه ،
لك ألف تحية ،،
،،
ريحانة الإيمان.