عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2008, 11:32 PM   رقم المشاركة : 3
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي رد: دروس من حياة أبي ذر (رضوان الله علية)


قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ماأقلت الغبراء ، ولا أظلت الخضراء " " أصدق لهجة من أبي ذر000




عاش أبو ذر -رضي الله عنه- مقتديا بالرسول -صلى الله عليه واله وسلم- فهو يقول أوصاني خليلي بسبع ، أمرني بحب المساكين والدنو منهم ، وأمرني أن أنظر الى من هو دوني ولا أنظر الى من هو فوقي ، وأمرني ألا أسأل أحدا شيئا ، وأمرني أن أصل الرحم ، وأمرني أن أقول الحق ولو كان مرا ، وأمرني ألا أخاف في الله لومة لائم ، وأمرني أن أكثر من : لاحول ولا قوة الا بالله )000وعاش على هذه الوصية ، ويقول الامام علي -عليه السلام - لم يبق اليوم أحد لايبالي في الله لومة لائم غير أبي ذر )000
وكان يقول أبو ذر لمانعيه عن الفتوى والذي نفسي بيده ، لو وضعتم السيف فوق عنقي ، ثم ظننت أني منفذ كلمة سمعتها من رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- قبل أن تحتزوا لأنفذتها )000ورآه صاحبه يوما يرتدي جلبابا قديما فقال له أليس لك ثوب غير هذا ؟000لقد رأيت معك منذ أيام ثوبين جديدين ؟)000فأجابه أبو ذر يا بن أخي ، لقد أعطيتهما من هو أحوج اليهما مني )000قال له والله انك لمحتاج اليهما )000فأجاب أبو ذر اللهم غفرا انك لمعظم للدنيا ، ألست ترى علي هذه البردة ، ولي أخرى لصلاة الجمعة، ولي عنزة أحلبها، وأتان أركبها، فأي نعمة أفضل مما نحن فيه؟)000

التشيع في جبل عامل على صلة وثيقة بأبي ذر(رض)، وفي هذا الصدد يقول السيد الأمين في كتابه أعيان الشيعة: "ومن المشهور أن تشيّع جبل عامل كان على يد أبي ذر، وأنه لما نفي إلى الشام، وكان يقول في دمشق ما يقول، أخرجه معاوية إلى قرى الشام، فجعل ينشر فيها فضائل أهل البيت(ع)، فتشيع أهل تلك الجبال على يده، فلما علم معاوية، أعاده إلى دمشق ثم نفي إلى المدينة
كان أبو ذر شخصية تتّسم بالحزم والجرأة والإقدام، حيث كان صلباً في مواقفه، ثابتاً في إيمانه، لا تزلزله الشبهات والانحرافات، ولذلك نال جزاء مواقفه ونصرته الحق، العزلة والعيش وحيداً.
السيل الكبير جوزيت خيرا على هذا النقل المميز

 

 

 توقيع حامل المسك :
رد: دروس من حياة أبي ذر (رضوان الله علية)

رد: دروس من حياة أبي ذر (رضوان الله علية) رد: دروس من حياة أبي ذر (رضوان الله علية)
عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل   رد مع اقتباس