
التضامن .. يعتلي منصة التتويج على حساب المتحد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مباراه متوسطة المستوى إلتقى عصر هذا اليوم الأحد 13/ 5 / 1429 هــ
فريقا المتحــد والتضامن على ملعب فريق المتحد وذلك لتحديد الفائز بالمركز الثالث
وأنتهى اللقاء بفوز فريق التضامن 2 – 1 وسط أجواء جميلة وحميميه من الفريقين .
ضمن الجولة التاسعة من الدوري .

الشوط الأول
المتحد دخل هذا اللقاء بغية أحراز هدف مبكر يلخبط من خلاله أفكار فريق التضامن
وذلك بقاعدة الهجوم خير وسيلة من الدفاع دفاع التضامن كان مرتبكا جدا لدرجة أن أخطاء الدفاع
بدت منذ اللحظات الأولى للقاء وذلك بسبب الخطة المفاجئه التي دخل بها اللقاء
وهي 3 / 4 / 3 وسط أندفاعية واضحه من عبدالله بومعيكل وعبدالله المحيبس
ليتركوا عبدالله الغانم وحيدا في الدفاع
النتائج أتت سريعا وذلك كان متوقعا فأحرز المتحد أول أهداف اللقاء عن طريق لاعب الوسط
محمد الطويل أثر كره عرضية أختلف لاعبوا دفاع التضامن في كيفية تشتيتها لينسل من بينهم
ويحرز الهدف بسهوله بالغه ( د4 )
التضامن يسيطر على الكره جيدا ولكن لايصل للمرمى وهذا ماحصل في أغلب مبارياته
فالكرة تنساب بين أقدامهم دون خطوره على الخصم وذلك بفضل الستار الحديدي لوسط المتحد
الذي منع الكره من الوصول لمناطق الخطر
المجتهد الوحيد هو هشام بوداحس فهو يلعب بروحه ويسبب الأزعاج دائما لدفاع المتحد
وهذا ماحصل حينما سدد كره ردها الحارس عبدالله الجاسم لتعود للمتسلل أحمد المحمد علي
ليضعها في المرمى بهدف ملغي بقرار من الحكم المساعد الأول
أبرز مافي الشوط الأول هو وجود اللاعب مهدي بوصالح ضمن صفوف فريق التضامن فقد أدى أداء جيدا
الشوط الثاني
هناك من يقول ( من لايأكل بيده لايشبع ) وهذا ماوضعه التضامن بين عينيه فدخل الشوط الثاني
بروح مغايره عن الشوط الأول وبدا مسلسل الضغط المتواصل والدفاع المستبسل
هجمات خطره تلوح في الأفق فالتضامن كان حاضرا في الشوط الثاني بفضل اللعب الجماعي
الأيجابي فالكرات الأماميه كانت موجوده لتهدد مرمى عبدالله الجاسم
الذي كان في غياب ذهني تام في هذا اللقاء
الضغط دائما يولد الأنفجار وهذا ماحصل حيث فجر هشام بوداحس غضبه في مرمى المتحد
ليحرز هدف التعادل أثر دربكه داخل منطقه الجزاء ليسددها يساريه على يمين الحارس عبدالله الجاسم ( د 14 )
هذا التعادل لايخدم مصالح فريق المتحد حيث أنها آخر مباراه له في الدوري
والتضامن تبقى له مباراه واحده فبدأ حسين الشايع بابراز أسلحته الهجوميه الواحده تلو الأخرى
وفي المقابل مازال التضامن يسيطر على اللقاء بفضل اللياقه البدنية الجيده لدى لاعبيه فالهجمات
من هنا ومن هناك وفي ظل هذه الهجمات لعب الحارس محمد البن عيد ( حارس فريق التضامن )
كره طويله لتتعدى دفاع المتحد بطريقه غريبه وتصل للمنفرد حسن الحبيب
الذي لم يصل صعوبه في ترجمتها هدفا ثانيا لفريق التضامن (د 34 )
المباراة تلفظ أنفاسها الأخيره والمتحد كان عاجزا عن التعديل لأنه أستسلم للواقع المر ليعلن
الحكم نهاية اللقاء بفوز مستحق لفريق التضامن ليخطف المركز الثالث من بين أنياب المتحد
--------------------------------
قاد اللقاء تحكيميا //
زهير الفرحان .... حكم ساحه
أشرف الجاسر .... مساعد أول
عادل الحسيني ... مساعد ثاني
حصل على كرت أصفر كل من //
علي الحبيب و عبدالله المحيبس من التضامن
تحياتي
