[دوري الطرف]

بعد فوزه على التضامن
الخليج يقـترب
من تحقيق لقب دوري الطرف


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقترب فريق الخليج من تحقيق لقب دوري حواري الطرف بعد فوزه على فريق
التضامن بهدف دون مقابل في المباراة التي جمعت بينهما ضمن الجولة الثامنة
والتي أقيمت مساء يوم الاثنين 7/5 على أرض ملعب فريق الخليج .






الشوط الأول

بدأت المباراة هادئة من الفريقين مع استحواذ نسبي لفريق التضامن الذي سعى
للوصول مبكرا إلى شباك علي الحبيب حارس مرمى الخليج ولكن دفاع الخليج
كان بالمرصاد لجميع تحركات التضامن للحصول على هدف التقدم .

بعد ذلك انكمشت المباراة في منتصف الميدان دون مخاطرة أي فريق لشن الهجوم
على الآخر وذلك بقية الحفاظ على نظافة الشباك والقرب من أمنيات تقديم أحدهما
وجبة على طبق من ذهب للآخر والخروج بنقاط المباراة الثلاث .

وفي نهاية الشوط رضي الفريقين في القسمة بالتعادل السلبي دون تفوق فريق على
أخر من حيث الأداء والمستوى المتواضع داخل أرضية الميدان في هذا الشوط .



الشوط الثاني

لم يتغير الحال في هذا الشوط عن سابق عهده في الشوط الأول , حيث كان الأداء
أشبه بأمواج بحر الأمل فوق شاطئ الخوف حيث الخليج يقبع في متوسط الميدان
والتضامن يتصارع معه على المنتصف , فكان أداء المباراة بطيئا أشبه بغزال
أنهكته حرارة الشمس في وسط الصحراء , دون وجود أي لمسات فنية ولا أداء
رفيع يرجح كفة فريق على آخر .

وفي الوقت الذي رفعت فيه لائحة الوقت الإضافي اعتقد الجميع أن المباراة تذهب
لا محالة صوب تعادل سلبي في مباراة ذات مستوى أقل من المتوسط ولكن
الخليج أبى ذلك بعدما حصل على هجوم مرتد كسر من خلاله كل زجاجات الحظ

بعدما أحرز حيدر الحسيني الهدف الوحيد في المباراة بعد متابعته لكرة ارتدت
من الحارس سددها في الشباك بعدما وجد نفسه أمامه وجها لوجه دون متابعة
ولا مراقبة من لاعبي التضامن .

بعد الهدف مباشرة أطلق الحكم شكري الحنفوش صافرة نهاية المباراة التي جاءت
بمثابة الضربة القاضية في وجه التضامن ليسقط أرضا وسط حسرة كبيرة على
فقدانه أي من نقاط المباراة بالإضافة إلى ورقة منافسته على اللقب

وفي الجهة الأخرى
كانت الأفراح أشبه بإحراز اللقب بالنسبة إلى الخليج الذي
ما زال متمسكا بالصدارة بعد مسيرته الموفقة في الدوري وتحقيقه للفوز بعد الآخر
وإذا ما فاز في مباراته القادمة أمام منافسه الانتصار 16 فإنه سيكون صاحب
لقب النسخة الأولى من دوري حواري الطرف .