؛
؛
؛
مازلتُ أتذوقُ رغيفَ البُكاءِ كُلَ ليله..
فالجوعُ كافر
ولآيعرفُ الإسلامَ البته!
وللأسفَ هذا مايُطعمنيّ بعضيّ لــ/إحياءِ بعضيّ!
كُلَ ليله..
نصفيّ حنونْ يُطعمنيّ كيّ لا أموتـــْ!
ولم يعلمْ أن الجوعَ مهما عذبَ المؤمنينْ!
يزدهمْ إيماناً!
طعمهُ كـ/الحنظل!
؛
رغيفُ البكاءِ لهُ رائحةُ خاصه!
ساخنْ حدْ الاحتراقْ!
؛
مكوناتهِ تـُحُدثُ فوضىَ كـ/غيابِها..
وخلآيايّ تــُديرُ تلكَ الفوضىَ بهدوء!
حتىَ صرتُ سقيمهَ
والسقمُ بدىَ ينهشُ بعظميّ
ويضعفُ قوتيّ!؛
وكفىَ..
بالفُقراءِ أمثاليّ تذوقَ هذا!
غـــُربه!