[ريم عيسى]

:
:

صباحك رقرقة موج صافحت وريدك يا غيمة ..
لايكون أنت الذي الذي أناديك العـ ...

مليانة هي ألوان غيمتك بِ الألمْ وهي مُنسدلة بزهب الوجع كما الحزن ..
ومُزدانة بِ طل سُكبك مِنْ شاقك القلب أنشرح بِ إحساس بدون بليتة خاطرك الذي كان مؤلمٍ
في نفح صيحة حرفك النام ساعة الرزار في عين نفحك غصّة شوقٍ تحتشد خطوط قفصٍ
كان يضج بنبضٍ فائق الكلام ..
حين تحتسيه روحك منها ملامح نبيذاً كان معتقاً مِنْ صنف الوجع الذي رحل هُناك ..
في حنايا روحٍ تكدست بِ الأوجـاع .. لِـ تغرسُ محراباً بعبق الغيمة الراحلة .. كانت حياةٍ مُمتلئة
وبانت فيها ذكرى مُلتبهة مُذ أنْ نبض قلبك بها فـاقت إمتلاء الوارف بِكْ
بِ استبرقِ تدثرك ساعةٍ ألمك حتى تأججت صوامع جوفك ..

..[غيمة راحلة]..
شجنك يقطعُ حُبال الصمتِ حين عبرت الأنا هُنا ..
فـ تأتي تلك النوارس مُعانقة أفق غيمةِ حُزنك .. المُمتلئة بزفر التنفس رُحل الوجع شهيقاً
في كُل إغفاءة تغفيها تُصبح المسافة أبعد حد ..
بذخٌ طيب التدليّ منك أيُها الوارف ..
رائع وربي أنت ..

:
: