صباح تعزفه أنفاسي..،!
حديث يطول بين مخيلتي والصباح ..،!
صباح الهمس الخفي ..،!
يخرج من تلك النافذه ..،!
ونات صباح ..،!
أنه صباح الانين..،!
آه .........
،،
صباح الاه المرسومه بشفاهي منذُ سنين ..،!
مثقله واليأس تتخلهها والوجع تخرج من لساني..،!
كشفرات حاده تقطع كل شي ..،!
كالسم القاتل عندما يدخل الجسد ..،!
صباح الدموع المتحجره بدموع الانكســـار..،!
صباح البحث عن الفرح عند أكليله كل صباح
،،
لربمـــا يأتي يوم تشرق شمس قلبي..،!
صباح الانتظار .........
كم قاسي هذا الصبــاح..،!
كم هي جافه لا تلين ..،!
الدنيـــا جرعتني كؤؤس لم أعتد عليها منذُ طفولتي..،!
ولكن الان أتجرعها صباح كل يوم..،!
وعند كل غروب وحلول الظلام الدامس..،!
،،
صباح القلب المتوشح بعباءه االاحباط ..،!
صباح هدوء قلبي وحواسي كاجدار لا حراك..،!
آه .....
،،
رغم ذلك ..،!
مازال قلبي ينبض..،!
أليس عجباً..،!
،،
صباح التهاليل والتهالك المميت..،!
لآثبات وجود ذاتي بنفسي..،!
لآنها غادرت ..،!
وأنا بعصى الزمن أتكأو عليها ..،!
أحاول بكل قواي أن أجمعها مره اخري بي..،!
آه......
،،
اليوم لايختلف عن صباح يومي وغد وأمسِ..،!
بداخلي نيران بوح..،!
فلن يكفي يومي هذا وغدي..،!
يعرج بي الى سماء الكون كلها..،!
فيأخذني الى كل مكان ..،!
يطير بي كاجبرائيل ..،!
تخاطبني الحروف ..،!
كخطاب سليمان وطائر الهدهد ..،!
تأمرني بصرم أن أبوح كما أمر سليمان طائر الهدهد بخطاب للملكه بلقيس..،!
ياسيدي فالتحفك سمـــاء حروفي وترفعك ملائكه السماء ..،!
،،
حروفيـ كامظلهـ الزمن تحمينيـ من أمطار الحزن القاتل ..،!
،،
روح بـ ساق ملائكيهـ