يبدو أن هذا الموضوع مناسب للنشر. فموضوع آخر يتحدث عن بطولة فيصل تم حذفه مباشرة من المنتدى الرياضي.
وهو يحكي واقع البطولة المفصّلة وبغض النظر عمّا أحرز بطولتها.
وعاشت الحيادية، أليس كذلك يا ولدي الخالد؟!
وأما لِم يتأهل الهلال للنهائي إن كان لا يريدها، فمن طبع الهلال أنه يحب أن يرضي لاعبيه صغاراً وكباراً.
فالبطولة هذه لو كسبها الهلال لكان الهلال قد حقق بطولتين كماً وكيفياً.
فالكم يكمن في زيادة عدد البطولات. والكيف يكمن في كسب عناصر شابة تكون دعامة للفريق الأول.
وقبل تلك المباراة انقسم جماهير الهلال إلى قسمين وصفها أحمد الرشيد بالتالي.
فالهلاليون المتعاطفون مع جيرانهم يتصورون أنه لو سقط الشهراني أو البيشي أو الحارثي داخل
منطقة الجزاء فسيجد الحكم من يطالبه من الدفاع الهلالي باحتساب ضربة جزاء ولو سجل الفريدي
هدفاً لركض باتجاه الحكم وقال (بصراحة تراه تسلل) وبعضهم طالب مدرب الهلال بتدريب لاعبيه
على كيفية تسديد ضربات الترجيح فوق العارضة، ويذهب الهلاليون المتعاطفون مع النصر إلى أبعد
من ذلك فهم يتمنون البطولة نصراوية لدواعٍ إنسانية!
أما غير المتعاطفين من الهلاليين فهم يطالبون فريقهم بالضرب بقوة للفوز ببطولة جديدة تضاف
لخزينة الزعيم ولا يوافقون على التضحية بهذه البطولة على أمل الفوز بالدوري، فعصفور باليد
خير من عشرة على الشجرة ! ورغم أن أجواء المباراة المقبلة تخدم النصر ورغم الحافز المعنوي
الكبير الذي يدفع بالنصر نحو تحقيق البطولة، إلا أن الفريق (مضغوط) فالخسارة تجعله حبيس
دائرة الهزائم التي عاش وسطها طيلة العشر سنوات الماضية والخسارة تعني (يا فرحة ما تمت)
والخسارة ستحبط أي نصراوي لم تحبطه نتائج العشر سنوات العجاف!

والنتيجة هي كسب المتعاطفين النتيجة أمام غير المتعاطفين. 
تحية
