عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2008, 11:23 AM   رقم المشاركة : 10
زهرة اللوتس
مشرفة عالم المرأة
 
الصورة الرمزية زهرة اللوتس
 






افتراضي رد: قواعد اللغة العربيّة المبسّطة

بونزار


أهلا وسهلا بكـ

واصلِوا معنا و دمْتـُم بخير







اسمُ التَّفضيلِ


اسمٌ يُصاغُ من الفعلِ الثّلاثيِّ على وزنِ (أَفْعَل)


للدّلالةِ على أنَّ شيئينِ اشتركَا في صفةٍ واحدةٍ،

وأنَّ هذهِ الصّفةَ قد زادَتْ في أحدهِما عن الآخرِ.


ويُعربُ بحسبِ موقعِه في الكلامِ : العِلمُ أنفعُ من المالِ،

فالعلمُ والمالُ اشتركا في صفةِ النّفعٍ، وقد زادَتْ هذهِ الصّفةُ


في العِلمِ عن المالِ، وقد دلّ اسمُ التّفضيلِ (أنفعُ)

على هذهِ الزِّيادةِ.


صوغُه : يُصاغُ اسمُ التّفضيلِ من الفعلِ الثّلاثيِّ على وزنِ (أَفْعَلَ)


، أَنْفَعُ، وأَحْسَنُ، وذلك بشروطٍ هي : أن يكونَ الفعلُ ثلاثياً، تامّاً،


مثبتاً، متصرّفاً، مبنياًّ للمعلومِ، ليسَ الوصفُ منه على وزنِ ( أفعلَ ) ،قابلاً للتّفاوتِ.



فإذا نقصَ شرطٌ من الشّروطِ السّابقةِ في فعلٍ يُرادُ صياغةُ


اسمِ التّفضيلِ منه، يُؤتى بمصدرِه الصّريحِ أو المؤوَّلِ مسبوقاً


باسمٍ يساعدُ على إنشاءِ التّفضيلِ مثلُ : أشدُّ ، أعظمُ ، أكثرُ ...الخ.

مثال : الفعل تقدّمَ ، فوق ثلاثيٍّ ،

نقولُ في صياغةِ اسمِ التّفضيلِ منهُ :

وطنُنا أكثرُ تقدُّماً من غيرِه.





ظرفُ الزّمانِ


اسمٌ يدلُّ على زمانِ وقوعِ الفعلِ، ويكونُ بعضُه مُعْرباً والآخرُ مبنياًّ، ويُستفهمُ عنه بمتى.


1-الظّرفُ المُعْرَبُ : يكونُ منصوباً على الظّرفيةِ الزّمانيةِ،

مثال : صُمْتُ يوماً في شعبانَ،

يوماً : مفعولٌ فيه ظرفُ زمانٍ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.



أشهرُ ظروفِ الزّمانِ المعربة : يومَ- شهرَ- سنةَ- عاماً- ساعةً- صباحاً-

مساءً- ظهراً-عصراً- ثانيةً- دقيقةًًً- أسبوعاً- وقتَ- أبداً- حينَ- زمانَ- أمداً- نهاراً-

ليلاً- ليلةَ- سحراًً - غداةَ- لحظةَ- هنيهةَ- موهناً.


مثال:


ألمَّ خيالٌ من أميمةَ موَْهناً

وقد جعلَتْ أُولى النُّجومِ تغورُ



موهناً : مفعولٌ فيه ظرفُ زمانٍ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.



الظّرفُ المبنيُّ : يكونُ مبنيّاً على ما ينتهي به آخرُهُ في محلِّ نصبٍ على الظّرفيةِ الزّمانيةِ.

مثال :لم أسِئْ إلى أصحابي قطُّ ،

قطُّ : ظرفٌ لاستغراقِ الزّمنِ الماضي مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ نصبٍ .


أشهرُ ظروفِ الزّمانِ المبنية: إذا- إذْ- منذُ- مذْ- أمسِ- أيّان –الآنَ- قطُّ- لمّا- لدنْ- ريثَ-

ريثما- كلّما.




ملاحظاتٌ :


أمسِ : إذا كانَ مجرّداً من ال فهو اسمُ معرفةٍ يدلُّ على اليومِ السّابقِ ليومِنا،

ويكونُ مبنيّاً على الكسرِ في محلِّ نصبٍ على الظّرفيةِ الزّمانيةِ.


مثالٌ : سافرْتُ أمسِ .


أمسِ : ظرفٌ مبنيٌّ على الكسرِ في محلِّ نصبٍ على الظّرفيةِ الزّمانيةِ.


أمَّا إذا كانَ مُقترناً بأل فهو اسمُ نكرةٍ يدلُّ على أيِّ يومٍ سابقٍ ليومِنا،

ويُعربُ عندئذٍ بحسبِ موقعِهِ في الكلامِ،

مثالٌ : سافرْتُ بالأمسِ ،

الأمسِ : اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.


صباحَ مساءَ: اسمٌ مبنيٌّ على فتحِ الجزأيْنِ في محلِّ نصبٍ على الظّرفيةِ الزّمانيةِ،

كقولِ أحمد شوقي:


نصبُوا رفاتَكَ في الرِّمالِ لواءَ

يستنهضُ الوادي صباحَ مساءَ



صباحَ مساءَ : اسمٌ مبنيٌّ على فتحِ الجزأيْنِ في محلِّ نصبٍ على الظَّرفيةِ الزّمانيةِ.





والشُكْر الجزيل لدكتُور أسامة

 

 

زهرة اللوتس غير متصل   رد مع اقتباس