الشباب لعب وأبدع نجومه لِحقق الفوز على فريق المُستقبل بِهدفين كانت قابِله للزياده ففريق الشباب كان فِي قمة عطاءه مما جعل المُباراه التي إنتظرها الجمهور بإتجاه واحِد فقط وجعل فريق المُستقبل الفريق الأفضل في الجولات الثلاث الماضِيه فريق مُتواضِع للغايِه عجز حتى عن تكوين هجمه مُنظمه لِيتكبد الخساره الأولى له فِي الدوره ويفقد الأمل قليلاً فِي أن يكون المُتصدِر فِي نِهاية الدور التمهِيدي
الشباب بِقيادة المُهاجم الخبير حبيب بوداحِس قدم أداء مُمَتِع للغايه مُختلِف تماماً عن الجولات الماضِيه فكان المايسترو جمال فِي يومه وكذلك هانِي المسعود والطلياني وطاهر الشريده وفتحي المسفِر لِيُحقق الشباب الفوز مع المُستوى والإبهار لِيستعيد الصداره ولو مُؤقتاً ..
أما فريق المُستقبل بدوا عاجِزين عن مُجاراة فريق الشباب فكانوا تائِهين في الملعب ووضح كثيراً غِياب نجميه بدر بوسعيد و مبارك الخُضري وعدم ظهور حمدان المبارك وأحمد الجمعان بِمُستواهم لِتستقبل شِباكهم هدفين ويتجرعوا مرارة الهزيمه الأولى ..
فريق الشباب إذا إستمر بِنفس هذا المُستوى أعتقد أنه سيكون هو المُتصِدر فِي نِهاية الدور التمهيدي ، وعلى فريق المُستقبل مُراجعة حِساباتِه سريعاً لِيعود قوياً كما كان فِي الجولات الثلاث الماضِيه ..
الفريق الإعلامِي ... يعطِيكُم ألف عافِيه