[عسل الحياة]

اللقب الأول للفريق منذ عشر سنوات ..
ريان يقود العالمي لـ " النصر " بكأس الأمير فيصل .!؟



أنهى نادي النصر مرحلة من الصيام الطويل بلغت عشر سنوات عن الفوز بالبطولات،
حتى قاده ريان بلال للفوز بكأس الأمير فيصل بن فهد للمرة الثالثة في تاريخه،
بعد التغلب 2-1 على الهلال في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد الملك فهد الدولي.

تقدم البرازيلي خوزيه إيلتون من ركلة جزاء للنصر في الدقيقة 48،
وتعادل عبد العزيز الدوسري للهلال في الدقيقة 57،
قبل أن يسجل بلال -نجم اللقاء الأول- هدف الفوز في الدقيقة 68.

والفوز باللقب هو الأول لفريق النصر الملقب بـ " العالمي " منذ فوزه باللقب ذاته في عام 1998.

وتنص لوائح كأس الأمير فيصل بن فهد على مشاركة كل فريق بحد أقصى خمسة لاعبين
أكثر من 23 عاما، من أجل أن يكون فرصة لمشاركة اللاعبين الشباب.

وغاب عن " الزعيم " هدافه الأول ياسر القحطاني لعدم تعافيه من الإصابة،
فيما ابتعد أكثر من لاعب أساسي عن تشكيلة الفريق؛ محمد الدعيع وطارق التائب ومحمد الشلهوب.




واللقاء هو رقم 136 بين النصر والهلال،
وبهذا الفوز يكون النصر عادل عدد مرات فوز الهلال،
فأصبح لكل منهما 49 فوزا، فيما تعادلا 38 مرة،
كما أنه الأول للنصر على منافسه منذ 2005.

وكانت أولى فرص المباراة من طريق إيلتون لاعب النصر الذي سدد الكرة ضعيفة في يد الحارس
بدر الدعيع، قبل أن يهدر مهاجم الهلال أحمد الفريدي كرة بعد تسديدة تصدى لها الحارس كميل الوباري.

وكاد بلال يحرز الهدف الأول بعد اختراق من الناحية اليمنى، لكنه سدد الكرة في يد الوباري.


شوط " عالمي "



ريان بلال أحرز هدفا وصنع آخر واستهل النصر الشوط الثاني بقوة وبضغط هجومي حتى انفرد بلال بمرمى الدعيع،
ويصطدمان ببعضهما البعض وتخرج الكرة إلى ركلة مرمى،
لكن الحكم السويسري ماسيمو بوساكا احتسب ركلة جزاء وسط اعتراضات لاعبي " الزعيم ".

وتقدم إيلتون لركلة الجزاء وسدد الكرة قوية في الشباك،
ليفشل الدعيع في التصدي لها رغم توقعه الصحيح لاتجاه تسديد الكرة.

ورد الهلال بهجوم مكثف لإدراك التعادل،
وهو ما تحقق بعد أقل من عشر دقائق بعد تسديدة صاروخية من الدوسري
كتفى الجميع بمشاهدتها وهي في طريقها لتسكن شباك الوباري.

واخترق بلال من ناحية اليمين حتى أطلق صاروخا " لا يصد ولا يرد " أرضيا استقر في شباك
الدعيع " الصغير "، محرزا هدفه السابع في البطولة وسط احتفال نصراوي لا يوصف باقتراب الفوز باللقب.

وشارك سلمان المؤشر لاعب الهلال في الدقائق الأخيرة،
وشكل اللاعب خطورة كبيرة للغاية على مرمى الوباري،
لكن سوء الحظ منع المؤشر من إدراك التعادل.

واحتسب الحكم ست دقائق وقتا بدلا من ضائع،
لكنه أضاف أكثر من دقيقة على هذا الوقت وسط هجوم هلالي متواصل،
قبل أن يطلق صافرة النهاية لتنطلق احتفالات "العالمي" بعودة البطولات للنادي.

تحياتي