[إشراق]

هاردلك فريق الشباب لأنكم لم تتذوقوا طعم الفوز في هذا اليوم.
كنتم قريبين من القرب نفسه لتقطفوا النقاط الثلاث لكنها هي الكرة المستديرة.

لم يستثمر أو يترجم الهجوم الشبابي ولو لفرصة واحدة مما أتيحت له أمام مرمى الخليج.

حضرت الانضباطية لفريق الشباب منذ بداية اللقاء فحضرت هيبته وضاع الوسط الخليجي الذي
اكتفوا لاعبوه بمطاردة لاعبي الشباب يمنى ويسرى حتى أُرهقوا ليتم استبدالهم.

العمود الفقري لفريق الشباب هاني المسعود كان شعلة من النشاط ومفتاح الانطلاقة الهجومية
بتغذيته السليمة للاعبيه ( فتحي، جمال، زكي وأكرم).

بينما احتار الوسط الخليجي وضاع في أدواره ما بين تغطية الخصم ومحاولة بناء الهجمة.

لعب فريق الخليج بشكل حذر وكانت هجماته تُبنى عن طريق اللعب الطويل الذي غالباً ما تكون نهايتها
بين يدي الحارس أو بين أقدام مدافعي الشباب.

سنحت لفريق الخليج فرصتي تهديف من كرتين ثابتتين الأولى من لعبة ركنية أخطأ لاعبو الخليج في احراز الهدف،
والثانية من كرة ثابتة لم يُوفق فيها علي الحسيني حينما ضرب الكرة برأسه بجانب المرمى الشبابي.

الطلياني مدافع الشباب كان مصدر أمان لفريقه.
يقابله المدافع علي الحسيني كان هو الأبرز في الخليج بتمركزه السليم.

لعب فريق الشباب في ملعب فريق الخليج في معظم فترات اللقاء وبالخصوص في الشوط الثاني.

مهاجموا الخليج تجرعوا مرارة الدفاع الشبابي.
ومهاجموا الشباب رفضوا عسل الوسط الشبابي.



في هذه الجولة .. كان لابد من تعثر أحد المنافسين للدورة .. وما حصل أن الاثنين تعثرا في فخ التعادل


الشباب .. الخليج ... ألف شكر لكما





تحية