زهرة اللوتس
أشكركِ على المتابعة
صابرة عنوان تستحق أن تقرئ وأن نتمعن بأهداف لها بين سطور معاناتها ..!
أضحك وأقول أنت لا فائدة منك أنت انتهيت من حياتي ومن الوجود كله وهو يتوسل من جديد لعلي أعطيه فرصة أخيرة وسيكون لي كما أريد....أحقنه بحقنه أنا الذي تعلمت كل شيء يمد ذراعه..أسقيه السم بيدي... يغيب رويدا..رويدا يدخل في عالم من الخيال والأحلام تزرق ألوانه وتخضر هكذا في لحظات يغمض عيونه ويرتخي..وأنا أنظر إليه مبهورة بما أشاهد يسترخي قليل ويضحك بعدها يقوم من مكانه يغادر المكان وهو يترنح يفتح الباب ويقول مع السلامة...
***************
بعد أن سئمت منه ومن شكله ومن رائحته الكريه في كل مرة يأتي لي يطلب ما يحتاجه قلت له في آخر مرة جاني سأذلك على شخص يعطيك ما تحتاج على أن لا تأتي إلي ولا أريد أن أراك أتفهم لا أريد أن أراك...ويذهب للشخص المتفق عليه ولا أشاهده مرة أخرى
مر الآن أكثر أسبوع ولم أشاهده ارتحت من ماضي قتلته بيدي لا أريد عندما أشاهده أن أشاهد ضعفي فيه لا ارغب في ذاكرة تعود بي إلى الوراء الضعف انتهى من حياتي لا مكان للضعفاء في عصر لا يحتمل القوي الضعيف أنا من جديد امرأة تعلمت كل أنواع الحرمان كل أنواع الذل والخوف والرجفة والرعشة الباردة في كل شتاء والحرقة الحارة كل صيف تعلمت كثيرا وتعبت كثير لم يعد في قلبي تلك المساحة من التسامح ولا حتى الحب أنا ومن بعدي الطوفان شعارا لي اتخذته في حياتي القادمة والحاضرة تعلمت كل أنواع الذل والاحتقار الحياة مارست معي دور التمزيق وتعلمته بكل حرفة تعلمته بكل ما في الحرفة من دور في ترسيخ حياتي النزقة التي لا تعرف الهدوء من مرحلة لمرحلة أكثر حقارة من التي قبلها ....ماذا يبقى لم أمارسه ولم افعله بعد ماذا؟؟؟؟؟؟ سؤال عريض وعنوان مثير لو أنني أخرج من صفحات الورق ولا أعود أليها لنمت غريرة العين ولا وشمت نفسي امرأة اللهب التي لا ترتاح أبدا وهي مقيدة بلهب يحرقها كما القيد في المعصم من نار ولا تهدأ نفسها دائما هناك لهب ودخان ونار يحرقني في كل أنحاء جسدي المشتعل لهب وحرقة وآه تولد على يدي آهات
فالشخص الذي كنت قد أخذت منه كم جرعة للحقير أيمن ...قد عرض عليّ فكرة ربما حولتني دونما أي شعور مني لفكرة مشروع أن أكون مروجة له ولشتى أنواع ما يوجد عنده من الصنف كما يسميه..ولأنني كنت أسيرة لانتقامي لم أفكر في أي شيء سواء فكرة التدمير ولا شيء غيرها.....لكن اتصاله لي قد حول الفكرة من مجرد فكرة لفكر يجتاحني ولما لا أكون كذلك والكسب كبير ومغري جدا ومن جديد أكون أسيرة لفكرة الشيطان فقط 15 % نسبتي من أي عملية أقوم بها دونما تحمل أي مصاريف زيادة عليّ... ولا أفكر كثيرا أتصل عليه من جديد واحدد معه موعد للتفاهم على التفاصيل...
(أمرأة اللهب) للكاتب باسم ال خليل