قال الله تعالى في محكم كتابه المبين :
( وَبشِرِ الصابرين الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )
نرفع أسمى آيات التعازي إلى مقام مولانا الإمام الحجة ( عج ) وإلى نائبه بالحق ولي أمر المسلمين القائد وإلى كافة العلماء والإمة الإسلامية لرحيل خادم أهل البيت وعميد المنبر الحسيني ، المكتبة المتنقلة كما وصفه الإمام الخوئي ( رحمه الله ) ، أبى إلا أن يرقد قرير العين في دار السلام ( النجف ) ، ليس غريبا أن يتصادف رحيله إلى الباري مع وفاة السيدة الزهراء ( ع ) - على رواية - سمعت الخبر من إذاعة طهران عند الساعة 30: 8 مساء .
سؤال أوجهه إلى الأخوة الأعضاء المثقفين ( كيف ترون مستقبل المنبر الحسيني بعد رحيل عميدها ؟ )
الفاتحة لروح الطاهرة .