هنا أقف قليلاً بعض فصول الرواية بها كلمات جريئة وبعيدة عن مجتمعنا حاولت بأن لا أنسخ منها أي شيئ وأدونه بينكم .. وأنا ضد الرقابة على أي حرف ينشر من حق المتلقي بأن يعلم بما هو موجود بالساحة من كتابات أدبية لما تحمل من معنى ومغزي .... وهي مستوحاة من أرض الواقع ..
ولو أختلفت مسميات الناس والأماكن .( العلم بالشيء ولا الجهل بهِ)
ثلاثة أشهر مضت وأيمن وقع تماما تحت أمري وصرت أنا من يعطيه ما يخمد نار أوجاعه "اللاهبة" كبركان يستعر في كل أنحاء جسده تسري مسامير لا تخمد وخزها إلا بحقنة أو "شمة" أنه عالم من عوالم ما أنا فيه من سلب لكل قيمة إنسانية جميلة تجر وراءها كل شيء يقف في طريقها وأنت من أختار يا أيمن العب مع اللهب..فلتذق ما صنعت يداك في السابق كنت لا شيء أنا لكني الآن امرأة من نار ستحرقك وستجعلك تذوب وتتلاشى كأي جيفة نتنة تعذبت كثيرا في حياتي وآن الأوان لكي ارتاح...ولن يقف في طريقي أي شخص مهما كان سأنسفه تماما لأن هذا العصر عصر القوى والنفوذ وأنا أميرة النفوذ وسيدة هذا العصر الحقير تقف أمامي راكض على قدامك تبوس رجلي حتى أعطيك جرعة...لكني أقف وأضحك وأحقرك أكثر أجعلك ذليل في ضيافتي...اسلك قبل أن أعطيك من الذي أخبرك عن تاريخي هل هي أختي أم من وأنت ترتجف قلت بسرعة أقسم أنها لم تقل لي لقد كذبت عليك أنا من رآك صدفة في الشارع قبل تلك الليلة وعندها صممت على أن أفعل بك ما فعلته انتقام منك لأنك كذبتي عليّ نعم لقد تذكرت تلك النظارات التي كنت ترمقني بها وأنت تدنو مني ما أحمقي وما غبائي إلا سر تلك الأيام والحادث هل صحيح أم لعبة.
لم يقع لي أي حادث
أيها الحقير النذل هل تعرف بأني أستطيع أن أذهب بك وراء الشمس بهاتف فقط...وتذهب بعيدا لكني في قلبي لا تزال رحمة عليك لأني كنت أحبك في يوم من الأيام
وبخبثك تحاول أن تثير مشاعر امرأة فيّ تقول وما زلت أحبك أنا صدقيني صابرة لا أزال أحبك ومستعد لأي شيء تأمريني به
(أمرأة اللهب) للكاتب باسم ال خليل