الشباب يحفظ ماء وجهه بهدف التعادل في الرمق الأخير بعد مباراة ساخنة طموح الشباب يحطم آمال التضامن ما أشبه اليوم بالبارحة بعدما انتهت مباراة الخليج والمستقبل في المباراة الأولى من الجولة الثانية بهدفين لكل منهما , جاءت نتيجة المباراة الثانية في الجولة بين الشباب والتضامن بنفس النتيجة , وذلك في المباراة التي أقيمت مساء أمس الخميس ضمن دورة المرحوم عدنان الهزيـم . الشوط الأول : بعد ضغط متواصل من فريق التضامن ربح من خلاله على كرت أحمر ضد لاعب الشباب تركي المسلم في منتصف الشوط الأول , في المباراة التي أشبه ما تكون بمباريات الديربي .. إلا أن ذلك لم يمنع من تقدم الشباب بالهدف الأول عن طريق لاعبه فتحي المسفر من كرة ثابتة قريبة من قوس منطقة الجزاء سكـنت شباك الحارس محمد الفرحان معلنة الهدف الأول في المباراة . بعد ذلك واصل فريق التضامن ضغطه مستغلا النقص العددي في صفوف الشباب لإحراز هدف التعديل ونجح في ذلك قبل نهاية الشوط بعد دربكة من لاعبي الفريقين داخل منطقة الجزاء وصلت الكرة إلى المهاجم محمد الحسيني الذي لم يتوانى في إيداعها شباك الحارس حسين المسعود معلنا هدف التعديل واشتعال حدة المنافسة في مباراة الديربـي وفي شوط ثانـي بالتحـديد . نهاية الشوط الأول انحصر اللعب في متوسط الميدان حتى أعلن الحكم إسماعيل الرشيد نهاية الشوط بتعادل الفريقين بهدف لهـدف . الشوط الثـاني : بدا واضحا تأثر فريق الشباب بالنقص العددي , حيث واصل التضامن ضغطه على مرماه باسلوب هجومي منظم قاده محمد الفرحان بتمريراته المتقنة وتحركاته المثمرة التي حصد من خلالها على هدف التقدم بعد ركـنية وصلت إلى رأس المدافع يوسف الحسيني الذي ترجمها في الشباك هدفا ثانـيا للتضامن تفاعلت معه جماهير المباراة وزاد من سخونتها المتوقعة التي كادت أن تصل إلى درجة الغليان ليضع صاحب الأرض في موقف حرج بعد الطرد والتأخر بهدف . ولم يبدو على فريق الشباب أي علامة من علامات الاستسلام , حيث شن هجماته الواحدة تلو الأخرى على مرمى التضامن ولكن دون جدوى أمام تماسك دفاعه وانضباط خط الوسط . إلا أنه مع مرور الوقت بدا واضحا قناعة التضامن بنتيجة التقدم فلم يخاطر بالهجوم على مرمى الشباب وقد كان راضيا بتواجده في ملعبه ساعيا لفك الضغط الهجومي لفريق الشباب ومحاولاته لتعديل النتيجة . وفي الوقـت الأخـير جاءت القاعدة التي قصمت ظهر البعير والتي تقول بأن الضغط يولد الانفجـار فانفجر تأثير الضغط الهجومي الشبابي على مرمى التضامن رغم النقص العددي الذي لم يستفد منه التضامن , فوصلت كرة عالية من ضربة ثابتة نفذها الساعد الأيسر لفريق الشباب طاهر الشريدة وصلت لرأس البديل عبد الرزاق بوداحس الذي صوبها برأسه تجاه الزاوية اليمنى البعيدة من الحارس محمد الفرحان لتسكن الشباك معلنة هدف التعديل الذي حطم آمال التضامن في الخروج من الديربي بالنقاط الثلاث , وأشعل قلوب الشباب للبقاء في الصدارة والمنافسة على الوصول إلى اللقـب . فلم يكن الوقت حليف الفريقين لانتزاع ثلاث نقاط من فم الأسد , حيث أعلن إسماعيل الرشيد حكم المباراة نهايتها بعد إحراز الشباب هدف التعديل الذي اعتلى به صدارة الترتيب من جديد تاركا خلفه الخليج والمستقبل في النصف الأول من الجدول والتضامن والمتحد ووسط النخيل في النصف الثاني . . . . . . . . . . . . .