عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-2008, 12:12 AM   رقم المشاركة : 9
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي رد: السجود على التربة الحسينية ودلالاتها

يقول الاستاذ الكبير عباس محمود العقّاد عن أرض الحسين كربلاء المقدسة: (فهي اليوم حرم يزوره المسلمون للعبرة والذكرى، ويزوره غير المسلمين للنظرة والمشاهدة، ولكنها لو أعطيت حقها من التنويه والتخليد لحقَّ لها أن تصبح مزاراً لكلّ آدمي يعرف لبني نوعه نصيباً من القداسة وحظاً من الفضيلة، لاَننا لا نذكر بقعة من بقاع هذه الاَرض يقترن اسمها بجملة من الفضائل والمناقب أسمى وألزم لنوع الاِنسان من تلك التي اقترنت باسم كربلاء بعد مصرع الحسين عليه السلام فيها)(1).
وبغضّ النظر عمّا في تلك التربة من شرف معنوي باعتبارها مذكِّراً ومنبهاً على آيات الصمود الحقّ بوجه الطاغوت، وما فعله آل الله من إيثار الحقّ على مهجهم وما جناه آل الشيطان على أنفسهم، فإنّها لم تكن في الواقع سوى قطعة من تراب طاهر، والمناقشة في صحة السجود عليها كالمناقشة في صحة السجود على أي تراب طاهر، لكونهما من جنس

واحد، إذ لم تكن تربة الحسين عليه السلام معدناً وإن كانت في واقع الحال أعزّ على قلوب المؤمنين من الذهب الابريز، بل هي من جملة التراب الطاهر الذي جعله الله تعالى مسجداً وطهوراً.
على أنّ المناقشة في صحة السجود عليها لم نجد لها أثراً قبل بروز الانحراف في الفكر والعقيدة الذي تزعّمه بعض من تمرّنوا على قبول الجهل بشكل عجيب، واعتادوا الكذب الصريح بشكل أعجب من الذين قدّر لهم أن يكونوا دعاة لترويج الباطل وقدر لدعوتهم أن يكون لها أنصار وأتباع (1).
وفي الواقع أن معظم صيحاتها المحمومة من قبيل كذبهم على المسلمين بأن الشيعة تبيح لاَنفسها السجود على الصنم! ـ يعنون بذلك السجود على التربة الحسينية ـ قد ارتدت بحمد الله تعالى إلى نحورهم بعد أن عرف المسلمون حقيقة الاَمر وواقعه وأدرك الكثيرون منهم أنّ الاَفواه التي أطلقت تلك الصيحة هي نفس الاَفواه العفنة التي كفّرت أهل التوحيد في كل مكان بعد أن ابتدعت لها مذهباً ضالاً مضلاً ينكر على المسلمين توسّلهم بحبيب الله وصفوته من خلقه، ويبدع عليهم زيارة قبره المطهّر صلى الله عليه وآله وسلم مع أنّ الثابت بالدليل القاطع هو أنّ حرمة النبي صلى الله عليه وآله ميتاً كحرمته حياً.
ومن هنا أقام المسلمون بشتى مذاهبهم الدليل تلو الدليل على أن الفم

ابو الياس بوركت على هذا الأنتقاء الهام

 

 

 توقيع حامل المسك :
رد: السجود على التربة الحسينية ودلالاتها

رد: السجود على التربة الحسينية ودلالاتها رد: السجود على التربة الحسينية ودلالاتها
عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل   رد مع اقتباس