كم وكم شخص أستشهد أخي في سبيل النضال والحرية ... وكان آخرها
بطلنا المقاوم الشهيد ... عماد مغينة ... والذي لم تتواني بعض وسائل الأعلام
وبعد مقتله بتلفيق بعض الإتهامات له في محاولة بائسة لتشويه سمعة هذا
الرجل المقاوم ... بل لم يتم الإكتفاء بذلك بل وعمدت بعض الجهات إلى الضغط
على بعض الدول للتحقيق وطرد بعض النواب من البرلمان الكويتي لمشاركتهم
في حفل تأبيني لهذا القائد المغوار ...
عموماً كل هذه الإغتيالات التي كانت ومازالت و إن كان يقف خلف البعض منها
حزب البعث والرئيس صدام إلا أنها كانت تخدم وبشكل كبير العدو الصهيوني والأمريكي ...
وكل هدفهم من هذه الاغتيالات حماية مصالحهم ... ومصالح من يقف معهم ...
ولكن مهما فعلوا فلن ينالوا من الحرية ... والأحتلال زائل ومندحر بإذن الله ....
اللهم عجل بخروج إمامنا الحجة بن الحسن صلوتك عليه وعلى أبائه ليملأ الأرض
قسطاً وعدلا كما ملئت ضلماً وجورا ...