سيدتي / نينوى !!
شدني كلامك ، فأحببت أن أعقب عليه .
أشرتِ إلى نقطة هامة لابدَّ أن يراعيها الأديب وهي :
(أن لا ينشر شيئاً قبل أن يتأكد أنه جاوز مسلمات الأدب من نحو وبلاغة ولغة )
وهذه مصيبة تواجه النقد ، فأغلب ما ينشر من هذا القبيل .
باللَّه عليكم ماذا سيقول الناقد حينما يرى نصاً مهلهلاً ، ويقع في هفوات تعتبر من أبجديات اللغة ، والمصيبة أن صاحب هذا النص قد يكون من الأسماء التي لاقت تلميعاً إعلامياً باهراً ، فالإعلام المُزيِّف - بكسر الياء - هو من جعل (.. مَن هب ودب شاعراً مفكراً أديباً، وللأسف فقيها في كثير من المواضع ).
* أتفق معك فيما وصل إليه نقدنا المعاصر
إنها الشللية أو التحزبية ، فمعظم نقدنا اليوم لايبحث عن الأدب مجرداً من أية تبعات أخرى ، كالمذهبية أو المحلية أو الأيدولوجية ..
من النادر جداً أن تجد ناقداً موضوعياً ، يمارس النقد على الأدب الحقيقي أياً كان ، حتى وإن اختلف معه في الرؤيا .
تنبيه /
لايكترث أحداً ، صوابها : أحدٌ .
نقرأه ، صوابها : نقرؤه .
سعيدٌ بتواصلك الرائع ، ولا تبخلي علينا بآرائك المتميزة ، فكلانا مكمل للآخر .
.......
...
،