بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزي العالم الإسلامي بذكرى وفاة سيد الأكوان أبي القاسم محمد صلوات الله عليه وأله
وخاصة علمائنا الأفاضل ومراجعنا العظام لا سيما أية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله
في ليلة البارحة دخل علينا الشاعر الشاب كمال الدوخي الذي كان بصحبته
رادود مميز بجمال صوته الذي أعجبني رغم أنه لم تكن تلك المرة الأولى التي أستمع
لهذا الرادود فهذه المناسبة الثالثة التي يكون متواجد فيها في حسينية السبطين
بعدما ألقى القصيدة الجميلة بمعانيها وفكرتها ذهبت لشاعر كمال الدوخي لأسلم عليه
وأشيد بما كتبه فلتفت لي قائلاً (( تمنيت لو ماجيت )) فقلت له لماذا
فقال ((خرجت من راداود كلمة لم يكن يقصدها لأرتباكه فأحرجتني
عندما كان يريد تقديم كاتب القصيدة لفظ كلمة أستاذ من غير قصد
فا أحسست بالسخرية ))
وأيضاً علل سبب ارتباك الرادود بأن رغم أنه تقدم لحجز وقت لإلقاء القصيدة من ذو ثلاثة أسابيع
إلا أن اللجنة بالحسينية لم تكن تعلم بحجزه بسبب عدم تواجد أحد القائمين على العزاء
مما أربك الرادود وخاصة أنهم قدموا مسرعين بعد إلقاء القصيدة في قرية المنصورة
ليلتحقوا بعزاء مدينة الطرف
وقال ((رغم أن الرادود من النوع الجريء وهذه أول مرة أشاهده مرتبك
فهو وبشهادة الملا باسم الكربلائي الذي شهد له بمستقبل رائع في خدمة الحسين منذو أكثرمن 6سنوات))
(( ولن يكن أفضل من إستاذه الملا باسم عندما أيضاً لقب الشاعر الشاب علي السقاي بوفاة الإمام الرضا العام الماضي عن طريق الخطأ بالإستاذ الأديب وبعد ذلك أعاد المقطع
ليصلح الخطأ وقال لشاعر الشاب))
ـــــــ
الأمر الذي أثار استغرابي بأن خادم أهل البيت كمال الدوخي لأول مرة يحضر عزاء
في بلدة الطرف
وقال ((كنت أتوقع بأن العزاء يكون أكثر تنظيماُ في الطرف وخاصة لعلمي بأن أهل بلدتي
يهتمون بتنظيم كثيراً وتعليقي ليست على نوعية الرواديد لكن على تنظيم اللطامة
فقد كانوا غير مرتبين فالجميع يلطم بمعزل عن الأخر
وقال حضرت العزاء في عدة قرى بالأحساء
وكان تنظيم اللطامة على طريقة الحلقات
مهما كان عدد اللطامة سواء كان قليلاً أو غير ذلك
ومع ذلك كلمة أوجهها لشاعر الشاب والرادود عبدالرؤوف السلطان
بارك الله لكم هذه الخدمة الرئعة وأن مثل هذه الأخطاء واردة
ونحن في بلدة الطرف نشجع هذه المواهب ونشيد بها
ونتمنى في المستقبل نرى لكم أعمال أفضل تحت قبة الحسين عليه السلام
ودمتم بألف خيــــــر
طويـــ الشوق ـــل 