حين أفردت اشرعتي في وجه الرياح ..
اقتادتني بهدوء لم يسبق لها أن فعلتها معي تلك الرياح
التي ما برحت تنقلني من مرفأ إلى آخر ..
ما برحت تتخطفني إلى حيث الصخب .. أو السكون
ولكنها اليوم اقتادت مركبي بهدوء لم يسبق لها أن فعلته مسبقاً
تكللت الطريق بباقات الورود المحملة بعبق العطور الشرقية
استمتعت طيلة رحلتي ..
وها أنا أقف أخيراً على شواطئ ( منتدى الطرف)
فهل ستهدأ أمواجي بينكم ..
أم أن لي موعداً آخر مع ذات الرياح لتتخطفني مجدداً إلى حيث لا أعلم ؟