أذهبي لغرفتك وأن شاء الله تمشي الأمور كما نتمنى تغادر بكرسيها المتحرك وتغلق وراءها الباب قبل أن ترمقني بنظرة حنونة وفيها دموع لكني امسح بيدي دموعي وأبتسم نصف ابتسامة وأظل في غرفتي تخنقني آلامي التي تمزقني حينا وتبعثرني حينا أتأمل جروحي في وجهي الذي يبدو لي كلوحة بها أخاديد لا مرئية لا أعرف هل المرآة تقول الصدق أم هي تكذب لم يظل شيء في هذا الزمن لم يكذب صارت الأشياء لا قيمة لها هي معنا لكننا لا نستمتع بها لأننا فقدنا متعة الشعور بما نملك حيرة قلق يسكن أجواءنا الكئيبة كأنها ترمقنا أجواءنا لأننا بل قيمة تذكر القهر يملئ جيوبنا ويجعلنا نبكي بحرقة فقدنا لأنفسنا كم هي لعبة الأيام صعبة على من مثلنا منذ أن ولدت وأنا أعرف لغة كل قهر ولغة كل حرمان لم أعرف يوم طعم الفرحة وما عسى أجوائي أن تبعث من فرح وكيف لي بفرح وأنا امرأة اللهب كيف لي أن أعرف معنى أن تضحك من كل قلبك وأنا مغروسة في حضن ما أنا فيه أعود لسريري الذي دائما يحتضنني كأي مارد يحضن لهبا ....أتأمل من جديد وحدتي وضياعي وهذا الحقير الذي بيدي أسقيته السم وهذا التي تتعذب بسببي لكن هل حقا هي التي أخبرته بتفاصيل حياتي كما يزعم يراودني الشك بأنها لا تعلم بأني كنت على صلة به لأنني لم أرغب في معرفة أي شخص بما افعل ربما لأنه بقية في نفسي قليل من الحياء أضحك على كلمة حياء وخجل ههههههههههه اضحك بشكل هستيري وارجع وابكي بشكل هستيري... لكني أبدو كأني قادمة من أزمنة سحيقة والفراش يحضنني كأنه قبري الذي دائما ما يضغط عليّ كلما أردته لي راحة جئني بصفعة قوية على وجهي وأظل أعاني وأعاني حتى تخرج شمس يوم جديد وماذا يحمل لي هذا اليوم لا شيء سواء مزيد من الجراح التي تسكن في رأسي وضلوعي كم أئن من رعشة ضلوعي وكم يبكيني أنيني حتى النوم ما عدت استطعمه أنام وأصحو اليوم كسابقه من الهم والوجع والحزن يرن جوالي معلنا حالة من الجنون الجديد حالة من النزق حالة من التشتت من يكون يا ترى..أدنو الشاشة من عيوني الناعسات للتو قد أفاقوا من نوم ليس بالشهي رقم جديد وهم جديد ارفعه...
.هلا صباح الخير
نعم ما تريد ...
ألم تعرفيني
لا لم أعرفك من تكون أو اتركني وشأني
طيب على هونك أنا عبد الله ............
بعد ساعة كلمني بااااااااااااااااي
(أمرأة اللهب) للكاتب باسم ال خليل