
،، حِينَمَا تَدُقُ الأَجرَاسِ .. تُنشِدُ الأَطيَارِ لَحَنَِ الخُلُودِ ،،
،، فَتُعَانِقُ نَسَمَاتِ الصَّبَاحِ .. غُرُوبِـ الشَّمسِ ،،
،، يَتَوهَجُ البَّدرَ حَامِلاً مَعَهُـ بَاقَاتُ مِنَ الَّزهرِ ،،
،، لِيَنثُرُهَا بَينَ الأَيَادِي .. مُعلِنَةً مَوعِدِ فَجرٍ جَدِيدٍِ ،،
،، يُصَاحِبَهُـ نُورٌ قَلَمَ فَريدٍ.. نَستَقِبَلكُمـ وَالبِشرِ مبسمناً ،،
.. ،، ،، نَمزُجُهُـ بِشَذَا عِطرِنَا .. ،، ،،

،، نُصَافِحًكُمـ وَالحُّبُ اكفَنَا .. لِنَهدِيكُمـ أَجمَلَ مَعَانِينَا ،،
،، وَنَغرِفَ مِنَ هَمسِ الكَّلاَمِ أَعذَبَهُـ .. وَمِن قَوَافِي القَصِيدِ أَجزَلِهـ ،،
،، وَِمِن جَمِيلِ الَّنثرِ .. أَروَعُهـ .. بَينَ مٌُدٌ وَجُزُرّ .. وَفِي اَموَاجِ الَّبَحرِ ،،
،، نَخُوضُ غِمَارِ الكَلِمَةُ .. فَتَجُرُفُنَا سَفِينَة الوَرَقَة .. تَجِدُفِهَا اقلاَمُنَا ،،
،، لِتَحِلُ قَوَارِبَكُمـ فِي مَرَاسِينَا .. فَنَصِلُ مَعَاً نَحوَ شَوَاطِىءِ اروَعَ ،،
