[وسط النخيل]

يعتقد البعض أن المال هو سبب الترابط والتآلف , وبعض آخر يعتقد بأن المصلحة
هي باب التواصل والاجتماع , وبعض يعتقد أن الحسب والنسب هو من يأمر بالتكاتف
وبعض آخر يقول أن المناسبة السعيدة هي من تجعل الناس يجبرون على الحضور
وعلى زرع المودة فيما بينهم ..

وكل هذه الاعتـقادات باطلة تماما , حيث أن الاجتماع والترابط والتلاحم
والتعاون لا يكون إلا عبر كلمة واحدة صادقة في حروفها وصافية في ألوانها
ألا وهي كـلمة ...


الحـب


فمن دونها لا يكون ولا يقوم شيء أبدا


وعلى إثرها أقام فريق وسط النخيل في 14/2 الاجتماع السنوي الثالث لإدارتها
ولاعبيها والذي هدفت من خلاله إلى مناقشة كل ما يدور في خلجات الأروقة
من أجل الرقي بمستوى الفريق الإداري والنفسي والفكري أيضا .

وقد جاء افتتاح الاجتماع بآيات الذكر الحكيم تلاها الأخ / عبد الإله البوسعيد

بعد ذلك قام رئيس الفريق حسين خليفة الشريدة بطرح نقاط متفرقة تهدف إلى بناء
طريق دون عثرات ودون أن يكون به شوائب ليصل في النهاية إلى أن يكون
جميع لاعبي الفريق أجساد متعددة بنبضات قـلب واحدة .

بعد ذلك تم طرح ميزانية الفريق في عام 1428 , بالإضافة إلى مناقشة دافئة
كانت بين الإدارة واللاعبين خرجت بالعديد من الآراء والمقترحات التي تهدف
إلى بناء الفريق ووصوله إلى عـتبات التطوير .

وقبل النهاية
كانت هناك وقفة حنان امتزجت بالذكريات الموصولة بالابتسامة والطرافة كان لها
الأثر الإيجابي الكبير في نفوس اللاعبين بعدما تم عرض صور لاعبي الفريق
الذين شعروا أنهم قد أزالوا كل هموم الحياة وعوائقها من أجل أن يفتحوا صفحة
جديدة مع الحب فعرضوا همومهم على لوحة العرض التي كانت بمثابة الطبيب
الذي قام بدوره بتصفية النفوس وتقوية أواصر المحبة بين اللاعبـين .

وفي نهاية الاجتماع تم توزيع الجوائز وتكريم جميع اللاعبين الذين كانوا
يدا بيد لنجاح مسيرة الفريق وتطويره من الأمنيات إلى الطموح .


و س ط ا ل ن خ ي ل