هي مشكلة يعاني منها الكثير المفهومة بشكل خاطئ والكل يعاني منها والأكثر هم الأطفال في سن المراهقة والشباب.
فهنا عندما يحب شخص شخصا أخر ويعزه فيحب أن يكون له وحده لا يشاركه بهي أحد.فلو أن هذا الشخص
أتى به لصحابه وعرفه به ومع مرور الوقت أعجب هذا (الشخص) بشخصيه من أصحابه وأعزه كثيرا
بشرط أن لا يدب المشاكل بين هؤلاء الأصحاب ويفرق بينهم بأن يسحب شخص عن شخص.فأنه الشخص الذي
كان يحبه سوف يزعل ويحس بالغيرة وسيقول أنت لي (ولا يقصد منعه من حريته ولكن من حبه الزائد له ومعزته عنده ) ومن هنا تنطلق المشاكل بين الصديقين بسبب عدم فهم المشكلة وتبسيطها.
ومن هنا يأتي الشخص الأول ويقول أنا فعلت لك كذا وكذا وعرفتك لصحابي وغيره.والأخر تأخذه العزة في النفس وتبدأ المشكلة تكبر وتكبر.لكن أذا (الشخص المقابل أو المحبوب أخذا الموضوع برحابة صدر و
ابتسامة وقال له: نعم أنت عملت كذا وكذا لأنك من الأشخاص الطيبين والأخيار وأمثالك لا يباعون
ولكن الله خلقنا وممكن أن نحب بقصد المعزة كثير من الناس.وبأسلوب لطيف ويبين له محبته وكبر هذه المحبة.
فسوف يرى مدا تأثير هذا الأسلوب وسوف تدوم هذه العلاقة بأذن الله .
وبصراحة لا.لا يمكن لأي شخص أن يعيش دون أن يكون له شخص غريب من قلبه يشكو له
ويقول له أسراره وألا كيف نعيش.
(أرجو أن يعجبكم موضوعي الصغير وأن يفهمه الكثير)