عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-2008, 02:16 PM   رقم المشاركة : 1
النجم
طرفاوي نشيط
 
الصورة الرمزية النجم
 






افتراضي سيرة القائد والمناضل الكبير [الحــاج عمــاد مغنيــة]

بـسـمـ الله الـرحـمـن الـرحـيـمـ

اللـهـمـ صـل عـلـىآ مـحـمـد وآل مـحـمـد وعـجـل فـرجـهـمـ والـعـن اعـدائـهـمـ ..




اخواني واخواتي مرتادي هذا الصرح الولائي الشامخ ... سوف نتناول في هذه الصفحة سيرة
القائد والمجاهد والمناضل العظيم الحــاج عمــاد مغنية (الحــاج رضــوان) .. القائد العسكري
للمقاومة الاسلامية في لبنان (حزب الله) .. والقيادي في مجلس الشورى للحــزب
..


وهو الذي أرعــب الصهاينه والامريكان لثلاثة عقود مضت...


فهلــم بنا لمعرفة هذه السيرة العطره لهذا المناضــــــــــــــــــل الكبيــــــــــــــر


سيرة القائد والمناضل الكبير [الحــاج عمــاد مغنيــة]


ولادتــــــــه :

ولد "عماد فايز مغنية" في مدينة صور بالجنوب اللبناني، في بيت مزارع لبناني في 12 يوليو عام 1962، وانتقلت عائلته التي تتكون من والدته ووالده وأخويه جهاد وفؤاد لاحقا، إلى الضاحية في جنوب بيروت، وتعلم عماد مغنية هناك في مدارس لبنانية خلال المرحلة الإعدادية والثانوية، وعندما نضج درس لفترة قصيرة في الجامعة الأمريكية في بيروت.
....
....
حياتـــه :

وكان أكبر أخويه جهاد وفؤاد. مع انتقال العائلة إلى بئر العبد، انتظم في صفوف «فتح» ولمّا يبلغ الخامسة عشرة من عمره. تلقّى التدريب العسكري على يد قادتها حتى صار عضواًَ فاعلاً في الفرقة العسكرية الخاصة «القوة 17»، المكلّفة حماية قيادات الحركة كأبو عمّار وأبو جهاد وأبو إياد. وأسهم في نقل سلاح «فتح» إلى «حركة أمل» و«حزب الله» بعد أن اضطرّت حركة «فتح» إلى مغادرة بيروت، إثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.
وبعد حصار بيروت، الذي دام ما يقارب الثلاثة أشهر وخروج «فتح» ومنظمة التحرير من لبنان، انتقل للعمل في صفوف «حركة أمل»، قبل أن ينضوي تحت عباءة العلاّمة محمد حسين فضل الله، الأب الروحي لـ«حزب الله» في مخاض الولادة من رحم ثورة الإمام الخميني. تولّى المرافقة الشخصيّة لفضل الله مدّة ثلاثة أعوام، إلى أن تسلّم أخوه جهاد مهمّة الجهاز الأمني عنه، لكنّه ما لبث أن ذهب ضحية محاولة الاغتيال التي استهدفت فـضـل الله في بئر العبد. تزوّج عماد في تلك الفترة من قريبته سعدى بدر الدين، وله منها ثلاثة أولاد، فاطمة (23 عاماً) ومصطفى (21 عاماً) وجهاد (17 عاماً).
يزعم البعض أنه انتقل وهو في العشرين من عمره إلى إيران للمرة الأولى، حيث قدّمه أنيس النقاش أوّل مرة بعد قيام الثورة في إيران إلى أحد مسؤولي السفارة الإيرانية في بيروت. وفي إيران وجد فرصته لإظهار مؤهّلات وإثبات كفاءات قتالية عالية مَيَّزته عن أبناء جيله. وبحسب قائد المنطقة الشمالية الإيرانية في تلك الحقبة، «أظهر عماد شجاعة واستعداداً للمشاركة في عمليات صعبة جداً خلف خطوط العدو».

تقول الروايات إنّه تولى منذ ما بعد الاجتياح الإسرائيلي مهمّة تأسيس حزب الله.


1982... كان عاماً ملتهباً. حفلت تلك السنة بالإنجازات التي قفزت بعماد إلى صدارة قائمة المطلوبين من جانب الولايات المتحدة وفرنسا. اتُّهم بأنّه قاد وخطّط لثلاث عمليات جعلت اسمه اليوم، وبعد مرور خمسة وعشرين عاماً، مطلوباً لدى اثنتين وأربعين دولة: تفجير السفارة الأميركية في بيروت في نيسان 1983 الذي أدى إلى مقتل 63 أميركياً . تفجير مقر قوات المارينز على طريق المطار الذي أودى بحياة 241 جندياً، بالإضافة إلى تفجير معسكر الجنود الفرنسيين، الذي أدى إلى مقتل 58 مظلياً. فما كان من الرئيس الأميركي رونالد ريغان إلاّ أن وعد شعبه حينها بأنّ أميركا ستظل تلاحق مغنية ولو بعد مئة سنة. كلّ ذلك وعماد لا يزال في بداية عشريناته!

كان لا بد من التروّي قليلاً. التواري عن الأنظار ولملمة الصفوف، وإنضاج فرقة العمليات الخاصة بعد أن أتت النتائج أكثر ممّا توقّع. كلمة الفصل له الآن، وكل من حوله أصبح يؤمن به ويتحرّك رهناً لإشارته. يصفه شباب المقاومة بـ«أحد جنود جيش الإمام المهدي المخفيّين» حين يقاربون المسألة من منظور عقائدي. ليس في التوصيف استعارة أو دلالة أدبية، إنها حقيقة باتوا يؤمنون بها، ويعيدون أصولها إلى أهل بيت رسول الله، ويرون فيها استمراراً لعاشوراء، و«من علامات ظهور الإمام المهدي» (...). يروي أحد ضباط المقاومة إحدى زيارات الـ«حاج رضوان» لهم في الجنوب: «كنا نهابه. صدّقني إن لحضوره وقعاً أقوى من حضور السيّد حسن بيننا. توجهت إليه بالحديث قائلاً له إن بعضنا ربما يمازح السيد حسن بمخالفة تعليماته يوماً ما، أما هو فلا. مازحته بأن يمضي لي ورقة على بياض. أمسك القلم ووقَّع قائلاً: هذا توقيعي، فليتجرأ أحدهم على تزويره، وسآتي به ولو من الفضاء»!

سيرة القائد والمناضل الكبير [الحــاج عمــاد مغنيــة]

مضى عامان ليعود عماد مغنية بعدهما ويقتحم الإدارة الأميركية مجدداً من دون استئذان؛ ظهر في قمرة طائرة «تي.دبليو.إيه» في مطار بيروت مع رفيقيه حسن عز الدين وعلي عطوي. احتجزها لأيام، اتهمه الأميركيون بأنه هو من أطلق رصاصة على رأس أحد جنود مشاة البحرية ورماه من النافذة على مرأى من العالم أجمع.

نُسجت حوله العديد من الروايات التي يستحيل التأكد من صحتها وسبر أغوارها، منها أسماؤه المتعددة، وجوازات سفره المزوّرة ،والحديث عن عمليات تغيير الوجه التي خضع لها في عامي 1990 و1997، فأتت على تغيير ملامحه تماماً.

وكذلك محاولات اعتقاله واغتياله وأهمها اثنتان: الأولى في تموز 1996 حين اعتقد الأميركيون أنهم استدرجوه إلى الخليج؛ شارك في العملية أكثر من 4000 جندي مارينز، بقيادة جون غاريت، وحوصرت مركبة «ابن طفيل» التي كان على متنها مغنية، وقد رُفع الحصار بأمر من بيل كلينتون من دون «معرفة السبب»، على حد تصريح غاريت. الثانية: حين نجا من الاعتقال وذلك بفارق دقائق، بعد معلومة وصلت إلى جهات أمنية عربية وغربية عن انتقاله في طائرة مدنية بين الخرطوم ولبنان. يومها قيل إنه كان هناك مجتمعاً مع أسامة بن لادن للتخطيط لعمليات كبيرة ضد الأميركيين. ولم يكن الأمر صحيحاً، رغم زعم المباحث الفدرالية انتزاعها لاعترافات مرافق بن لادن الشخصي بتنظيمه اجتماعات بين الاثنين في السودان مطلع التسعينيات، حيث قضى الاتفاق بأن يمد مغنية عناصر «القاعدة» بخبراته في قتل الأميركيين والإسرائيليين مقابل إمداد بن لادن له بالسلاح والمعدات الحديثة.

توارى مغنية في التسعينيات عن مسرح الأحداث، فحيك الكثير عن كيفية تمضيته للوقت. وحين نُسب إليه أيضاً ضلوعه في تفجير مجمع الخُبر، الذي ذهب ضحيته تسعة عشر أميركياً عام 1996، كانت تلك الإشارة الأقوى بالنسبة إلى أميركا على التبادل الاستخباري الحاصل بينه وبين تنظيم «القاعدة».!

عبثاً جهد جهازا الشاباك والموساد في اختراق «حزب الله» للوصول إلى الكابوس الذي يؤرّقهما: عماد مغنية. مع العلم أن إسرائيل نجحت في اغتيال أخيه القيادي في المقاومة فؤاد عام 1994 في عمق الضاحية الجنوبية، عبر وضع متفجرة كان المقصود بها توجيه رسالة إلى الشقيق الأكبر. وتولّى تنفيذ الجريمة يومها عميل هو أحمد الحلاق الذي عادت المقاومة واستدرجته بالتعاون مع مخابرات الجيش اللبناني من قرى الشريط الحدودي المحتل، وسُحب إلى بيروت، حيث أُخضع للمحاكمة وأُعدم في سجن رومية.



[نقلت هذه السيرة العطره لهذا المناضل العظيم من بعض منتديات المقاومـة]

 

 

 توقيع النجم :

انا اريد وانت تريد و الله يفعل مايريد
النجم غير متصل