المسألة أكبر من مسألة حياء برأيي ،،
فقد يخلق الوالد بينه وبين إبنه حاجز كبير بأسم الأحترام لكنه أبعد من ذلك بحيث يعتبر استبداد تسلط ،
سمعنا عن أطفال يخافون آبائهم ولا يكلمونهم ليس بسبب الحياء بقدر ما هو بسبب الخوف ،
أحياناً الأم هي من تخلق الأب الوحش في المنزل ،
بحيث تعلم أطفالها الصمت والهدوء التام أثناء تواجد والدهم بالمنزل بحيث لا يعيشون حياتهم كما أي طفل بين أفراد عائلتهم ،
فيتعود الطفل حتى يكبر الخوف من والده والصمت والهدوء دون أن يشاركه ما يحب ،،
لابد من أن يكون الوالد صديق لإبنه ليحسن تربيته ،
ففي الحديث بما معناه " لاعبه سبعا ، وأدبه سبعاً ، وصاحبه سبعا "
وأظن أن الموضوع في المجتمع أفضل من العام ،،
،،
ريحانة الإيمان.