::
و إنّي باسمِ اللهِ أبدأ .. و عَليهِ أتوكَل ..
،،
أيضاً .. ما زلت أجهَل عَما أريد أن أكتب ..
حَتى ذلكَ الـ ( مَوضوعٍ ما ) .. أتردد في طرحِه بِصورة مُباشرة ..
لذا .. فسأسترسِل .. عَلّنِي .. أصل إلى بَر الأمان .. و صُلب ما أرغب فِي التحدث عنه ..
عِندَ نٌقطَة ما .. ،، قد نرغب بفعْلِ الكثير .. لكن قد نتوقف .. بالرغم من الإصرار الشديد و الرغبة الجامٍِحة ..
بالعبث في و / اقتحام و استكشاف عالم مليء بالإثارة و التسلية ،، مليء بالألغاز و ينبض بالكثير مِن
علامات الإستفهام بالنسبة لنا .. فَما الذي يحدث بالضبط .. مالذي يثبّط كل ذلك ؟؟
( العالم = .. فكرة ما نعيش فيها ،، أمل ما ،، طموح ،، أمنِبة ،، حلم ،، .. ) ..
نقطة ما أخرى .. و بعيدة كل البعد عن تلك الأولى ،، تعرفون فأفكاري مُشتتة جداً للحد الذي يتم فيه لم شمل
المُتناقضات و أيضاً لحد ضم القضيب السالب إلى السالب و الموجب إلى الموجب .. أي أنني تجاوزت التوهان و ضَل الطريق
و حتى المشي في متاهة .. ، هي في النهاية مُجرد زحمة أفكار .. لَكن .. راودي خيطُ شيءٍ آخر .. وَمِيضٌ ما يُشير
إلى ... .. .. !!
لا أعلم حقيقة ....
...
أChــــدّب .. هه
.
.
.
[ مشهَدْ رقم (1) ]
"
دائرة ضوء مُسلّطة على نافِذة زُجاجيّة و شقوق مُبعثرة .. تُذكرني بــ أنثى تداركتها خطوط الزمَن و رسمَت
على وجهها نقوش غائرة و علامات تبرهن للزمن قسوته و رحمته أحيانا عليها ..
و عَلى خُطى الذكرى و على خطَى الأمنيات نسير .. [ و لعَل بعض الأمنيات ذائب .. أو ذاهِب إلى السراب ..
لَكِنما الذِكرى فِي القلوب المُحبة .. مُنتعِشة .. زاهِية .. تظل و تبقى محفورة ] ..
:
:
:
لَقطات مُقتبسَة مِن صرحِ ذكرى ..
في الحلقـــة القادِمة ...

.
.
و يتبــــــَع !!