السلام عليكم/
قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( المرء ُ مخبوء ٌ تحت لسانه , فإذا تكلم ظهر )
فلا نستطيع أن نحكم على شخصية إنسان ٍ إلا ّ إذا تكلم وسيبقى محافظا ً على احترامه ما لم يسئ الكلام
فدائما ً الصمت هو الأحوط للانسان فلسانه قد يجرّه إلى التهلكة , ولا ينبغي له حين يريد الكلام أن يتكلم فيما
لا يدرك عواقبه , ولا أن يتكلم فيما ليس له به علم فهو يريد أن ينفع أحيانا فيضر , قال تعالى : هاانتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس
لكم به علم والله يعلم وانتم لا تعلمون)
وفي القول المشهور : إذا كان الكلام من فضة , فالسكوت من ذهب
ومن المستغرب أن تجد إنسانا ً ينتقد الصامتين أو من يقل ّ كلامهم وإذا حضرت مجلسه فلا تسمع منه الا الهرج
والمرج ثرثارا ً يسخر من هذا ويغتاب ذاك وقد يتخلل كلامه كلمات نابية أو غير محببة
إلا ّ أنّنا نشيد بأهمية كسر حاجز الصمت عندما تنتهك حرمات ٌ أو ترتكب المنكرات أو يساء في الكلام إلى
عرض ٍ أو سمعة أمرء ٍ مؤمن .
أشكرك أختي الكريمة وبالتوفيق للجميع .
تحياتي