كيف لايكون القرآن شفاءاً ورحمة وهو الكتاب المُنزل من عند العالم بالضر والنفع .
وكيف لايكون شفاءاً وهو الكتاب الذي قال الله تعالى فيه :{لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42.
وكيف لايكون شفاءاً وهو الكتاب المحفوظ والمُصان من كل تحريف وقد تكفل بذلك العزيز الحكيم.
وكيف لايكون شفاءاً وهو خاتمة الكتب السماوية المُنزل على خاتم الرسل صلى الله عليه وآله وسلم.
بل كيف لايكون شفاءاً وهو الكتاب الذي حيّر العقول وأذهل الأذهان بما يحتويه من إعجاز رباني لم يستطع البشر أن يأتوا ولو بآية مثله.
أخي العزيز محمدي أشكرك من القلب على طرحك هذا الموضوع الجميل حول كتاب الله الكريم.