في عام 1417هـ وفي عطلة عيد الأضحى المبارك توجهنا لزيارة المعصومين بالعراق وكم كان شوقنا للوصول لتك المشاهد الشريفة ففيها تتستجاب الدعوة وينجو التائب الم يرد في الزيارة الجامعة من أتاكم نجا كانت الزيارة قصيرة جدا كانت النجف أخر محطة للزيارة رفعت سماعة الهاتف يوم وصولي للنجف حيث أعطيت رقما من شخص عزيز السلام عليكم رد علي بمثله الأخ حسن نعم من معي قلت له محب و حامل سلاممن أبيك فرح فرحا شديدا كيف ألتقيت أبا حيدر قال أين تسكن قلت له في فندق الرسول بشارع الرسو ل بالقرب من الحرم العلوي قال سأتيك بعد ساعتين
دخل علينا شاب في العقد الرابع من عمره أبتسامة تعلو محياه منذ راني أخي علي قلت له نعم ضمني الى صدره كيف حال والدنا قلت له يسلم عليك كثيرا وهو من اعطاني رقمك لأتصل عليك جلس معنا حوالي الساعة حدثنا عن وضعه ووضع أخي الشيخ علي الذي كنت أتمنى لقياه لكن لم تتح الفرصة لظروفه كان حسن معجبا بشخصيتين شخصية الدكتور التيجاني وشخصية والده الشيخ الدكتور أحمد الوائلي رحمة الله عليه بعد أنقضاء الجلسة ودعنا وحملني سلامه لأبيه