عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2007, 03:06 PM   رقم المشاركة : 2
ريحانة الإيمان
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ريحانة الإيمان
 







افتراضي رد: الإشارات في الحياة ، هل هي حقيقة ؟،،

في الحياة الإجتماعية قد تكره شخص معين لسبب أو لآخر ،
لا تشعر بالراحة له ، لا تستسيغ أفكاره وأسلوبه في الحياة ،
وفي نفس الوقت يشعر الآخر بشعورك فيبادلك إياه ،

لو حصل أمر ما في المجتمع كأن تخرج إشاعة على إحدى الأطراف ولنفترض أنه أنت ،
ستقول مباشرة أنها إشاعة تقصدك بها فلان الفلاني وهو من تكره في الحياة ، وتشعر أنه يبادلك نفس الشعور ومستعد لفعل أي شيء لتشويه سمعتك ،
وهو كذلك بمجرد أن يحصل له أمر اجتماعي غير سليم سينسبه إليك ظاناً أنك ستتقصده بكل سوء مهما بلغت درجاته ،
وسيظل الطرفان ينسبان كل شيء إلى " الكراهية والحقد " مع أنها قد لا تكون السبب في ذلك،
وأن هنالك أطراف أخرى هي من فعلت كل تلك الفعال ،،

قد تظنون أنني خرجت عن الموضوع لكنني أظن أن موضوع الإشارات في الحياة قد يتعلق بنفس المبدأ ،
فربما بمجرد أن نداوم التفكير في أمر ما كالسفر مثلاً ،
سنظن أن أول مكسب مالي كبير يزرقنا به الله هو إشارة للسفر مع أنه غير ذلك،
وسنظن أن سفر بعض العائلة محفز وإشارة أخرى على السفر مع أنه غير ذلك ،
وهكذا حتى ننصدم في النهاية ونفهم أن ما اعتبرناه إشارات من الحياة ليس إلا كذبة كذبناها على أنفسنا ،
بمثل حال الطرفين الحاقدان في المجتمع !!

أؤمن بالإشارات وأظن أنها أمر غاية في الروعة والجمال ،
ولكن متى نعرف أن هذه بالفعل إشارة وليس أمراً اعتيادياً في الحياة ؟
وهل تظهر الإشارات لكل بني البشر ؟؟



،،

ريحانة الإيمان .

 

 

 توقيع ريحانة الإيمان :
السنة عبارة عن 365 يوم وربع اليوم في كل يوم 24 ساعة وفي كل ساعة 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية ..ولكن
ما أن تنتهي هذه الثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربع اليوم ..لا يزداد عمر الإنسان سوى رقم واحد ..فهل هذا عادل؟؟؟
الإنسان لا يقاس بعدد الأرقام التي يحويها عمره بل يقاس بلحظات حياته التي عاشها
تلك اللحظات التي فكر فيها..التي تعلم فيها.التي شعر فيها بالآخرين..
ربما تكون لدى شخص لحظة واحدة في كل ثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربما لا تكون لدى شخص أي لحظة..
لكنها قد تكون أكثر من 365 لحظة وربع اللحظة.
ريحانة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس