عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2007, 02:15 PM   رقم المشاركة : 1
ريحانة الإيمان
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ريحانة الإيمان
 







افتراضي الإشارات في الحياة ، هل هي حقيقة ؟،،

صادف أن شاهدت أكثر من مرة فيلماً أمريكياً يتحدث عن الإشارات في الحياة ،
وأن كل شيء في هذا الكون قد يكون إشارة لك أنت بالذات لحصول أو عدم حصول أمر ما تسعى وراءه ،
مثلاً أن تسعى للحصول على قطة أمريكية لطيفة !
قد تذهب لشراء هذه القطة من المحلات الخاصة ببيعها لكنك لا تجد ضالتك ،
قد تتعطل بك السيارة وأنت في طريق العودة ،
فتحاول إيقاف سيارة أخرى لتقلك حتى تصل لمنزلك خائباً في عدم وجود ما اقتنيت ،
يصادف أن الذي قد أوقف سيارته ليقلك لديه قطة بنفس المواصفات التي تطلب ،
تمشي معه بالسيارة فتسمع حديثه ومدى استيائه من قطته وأنه يريد بيعها ،
فتبتسم مباشرة لأنك تظن الحياة قد ساعدتك في اقتناء القطة التي تريد برغم كل الحوادث التي واجهتك وتعتبر كل حادثة منها إشارة بحد ذاتها .

لا أؤمن كثيراً بالإشارات التي تعطيك إياها الحياة لكنني كنت أستمتع وما أزال بهذه الأفلام التي تحكي نفس القضية ، بل وبدأت أفهم الطريقة لاعتبار ما حدث إشارة أما لا وأصبحت أنطق مع الممثلين في آنٍ واحد : نعم هذه إشارة أخرى ،،

اليوم وبمجرد حدوث أمر لي بعد كل ما حدث سابقاً قلت ضاحكة : يبدو إنها إشارة رائعة !
برغم أنني أتوقع العكس وأن لا يحصل ما أريد خصوصاً وأن الأمر ليس بيدي تماماً ، ولكن أينما ذهبت
هناك لافتة وهناك اسم وهناك مقالة كلها تتحدث عن نفس الأمر ،
وكان الأمر يلاحقني أو هي إشارات من الحياة بالفعل ،
أكاد أجن لكنني أشعر بالسعادة ،
سعادة الترقب الذي يحويها الخوف والرجاء الأمل الحسرة الحزن والسعادة ، شعور أجهل عنوانه ومكوناته ،
جلّ ما أفكر به أن هذا الشعور رائع وأنا سعيدة به مهما كانت النتائج ،
أكانت الإشارات في صالحي وكان ما أريد ، أو كانت حتى في الاتجاه المعاكس ،،

هل تؤمنون بإشارات الحياة ؟
هل تظنون أنها هي ذاتها القدر ؟
وهل يلعب القدر يا ترى لعبة مع كل إنسان ليعطيه لافتة وإشارة معينة ؟
هل سبق وحدث لك أمر ثم اكتشفت أن كل الحوادث السابقة هي إشارات من الحياة كما في المثال السابق ؟
أليس في علامات ظهور الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه إشارات من الحياة كما في القيامة ؟


أسئلة كثيرة تحوم وتحوم مقرها في النهاية هنا ،
تحياتي للجميع ،،


ريحانة الإيمان .

 

 

 توقيع ريحانة الإيمان :
السنة عبارة عن 365 يوم وربع اليوم في كل يوم 24 ساعة وفي كل ساعة 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية ..ولكن
ما أن تنتهي هذه الثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربع اليوم ..لا يزداد عمر الإنسان سوى رقم واحد ..فهل هذا عادل؟؟؟
الإنسان لا يقاس بعدد الأرقام التي يحويها عمره بل يقاس بلحظات حياته التي عاشها
تلك اللحظات التي فكر فيها..التي تعلم فيها.التي شعر فيها بالآخرين..
ربما تكون لدى شخص لحظة واحدة في كل ثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربما لا تكون لدى شخص أي لحظة..
لكنها قد تكون أكثر من 365 لحظة وربع اللحظة.
ريحانة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس