كانَ عليكما وضع اعتذار صغير في نهاية النّص لإثارة هذا الشّجنِ في النّفوس ، 
بعدَ قراءَةِ النّص إلى آخره ، يمكنني القولُ بأنّهُ محاولة شبه يائسة لقطفِ وردةِ الوِصال
رحلة في عمقِ الوردةِ و إيضاح لأهمّيتها ، فكلّ تلك النّساء الخانعات بالدّاخل
المنكسرة و المنزوية و الجاثية و اليتيمة و المثقلة و المنهارة و المرأةُ الّتي لا تستطيعْ ،
هذهِ الأكداسُ المنهزمةُ تحتاجُ إلى أشياء أشبه بالمعجزة كي تسقط و تتلاشى و يمسّ الأملُ أمكنتها الخاوية .
و إذا بنهاية النّص تأتي بالحلّ ، وردة الوصال .
وردة وصال فقط ، و يعودُ الحب و تعودُ الحياة و تعودُ الأشياءُ الجميلة .
كم هي جبّارةٌ هذه الوردة ،
هذا حبٌّ عظيمْ ، و هذا قلمٌ جميل .... و أنا أرفعُ القبّعة .
حضورُكما فخمٌ إلى الحدّ الّذي يجعلنا لا نعاتبُكما على هذا الغياب ْ 
