مع خالص الود والاحـتـرام أقـدم للبطولة العـربـية كل العـبارات
الـتي تـتواجد في الأمـاكن الخـالية من الحـب , والود , والوئـام .
فالبطولة العـربـية بطولة من غـير لون ولا طعـم يسـتـحـق المتابعـة
حيث أن الدورة كالعـزيمة على وجـبات الإفـطار
ويعـتذر فـيها أصحاب المطبـخ .
أتذكـر أنـني في يوم من الأيـام كـنت مع مجـموعة من الشـباب نـتعازم
على وجـبة عـشاء , والموعـد بعـد شهـر , وكان عـددنا 13 شخـص .
وعـندما حان موعـد العـشاء لم يـتواجد إلا 4 أشخـاص فـقط , والتسعـة
ذهـبوا لانشغـالاتهـم وظروفـهم اليوميـة , مع العـلم أن الحـجز بدأ قـبل
شهـر من الموعـد , عـلما بأن وجـبة العـشاء تأجـلت إلى حـين يـتـفرغ
جـميع الشـباب , ومرت الآن سـنة كاملة , ولم يـتـفـرغ الشـباب لليلة واحدة فـقط نـتـناول فـيها وجـبة العـشاء , ونذهـب فيما بعـد لأشغـالنا
واهـتـماماتـنا الشخـصـية .
لا أدري كـيف أقـول بأن كلامـي ليس له دخـلا في الـبطولة العـربـية
ولـكـن البطولات الـتي تأتـي بالعـزيمة يكـون أكـلها باردا , وناقـصا
للملـح , بالإضـافـة إلى صعوبة هـضم الأكـل , بالإضـافـة إلى برودة
الشاي المـقدم بعـد الوجـبة , وافـتـقـاره إلى الـسكـر .
كل التوفيق للعرب الذين يفرحون بكأس هذه البطولة
تـ حـ يـاتـ ـ ـي ,’,’.,’,’