من المشاكل النفسية (مرض التوحد)
س: ماهو التوحد ؟
ج : هو إحدى المشكلات السلوكية كما أشار إليه (كارنر) ويطلق عليه الإنفراد الاجتماعي ويؤدي إلى بطء في المدارك لدى الطفل مما يجعله لا يستطيع استيعاب السلوك الاجتماعي المناسب بشكل طبيعي كما هو لدى الاطفال الطبيعيين مما يؤدي إلى تأخر في تطور الكلامي وغير الكلامي والقدرة على التخيل عند الطفل .
س : ما هي أنواع التوحد ؟
ج : أنواع التوحد ثلاثة : 1- ذهان الطفولة . 2- نمو أنا غير سوي .
3- اضطراب في الاستجابات الحسية للمثيرات .
س : ما هي سمات مرض التوحد ؟
ج : 1- السمة الأولى : قصور في التصرفات الاجتماعية مثل محاولة إزعاج الآخرين ، التدخل في خصوصيات الآخرين ، مغالاة في البحث عن وسائل العلاج لأي إصابة أو أهمالها .
2- السمة الثانية : قصور في التواصل الشفهي مثل عدم الانفعال أو ا لتعبير ، التقطيب أو التشنج ، عدم إلغاء التحية أو الوداع ، التفكير السئ لحركات الآخرين ، إقتصار اللعب الجماعي مع الاقران ، إيذاء الآخرين ، عدم المشاركة في الأنشطة ، تفضيل العب الفردي ، عدم القدرة على إنشاء علاقات أو صداقات مع الآخرين ، عدم القدرة على التخيل أو التقليد لأدوار الكبار ، الحديث بطريقة سريعة مع إرتفاع الصوت والحديث بدون معنى والقصور في إبتداء الحديث أو نهايته ، وعدم تكوين جمل مفيدة ، تغير المزاج بسرعة كالحزن والقهقة ، وضرب الرأس على الحائط وعض اليد ، ولوي الأصابع ، يستطيع البقاء بدون نوم طوال الليل ، اختياره لنوع واحد من الطعام أو اللعب ، عدم الاهتمام بالمثيرات الاجتماعية، عدم الخوف من الخطر أو الرعب ، حبه الشديد للحيوانات وصداقته معها أكثر من الزملاء ، الانزعاج من أي تغيير ، الذاكرة الاستفاهمية الجيدة ، اللعب بطريقة تكرارية ، الاهتمام بالاشياء أكثر من الاشخاص ، اللف والدوران ، عدم تركيز النظر على المتحدث ، يبدو كأنه أصم ، يركز على اشياء مثل الشم واللمس وشد الشعر .
ويعتبر التوحد من أكثر الإعاقات الانفعالية صعوبة .
س3 : ما هي أسباب مرض التوحد ؟
ج : أسباب بيولوجيه لأنه حاله يعاني منها الأطفال في كافة الشرائح الاجتماعية وهو في الذكور أكثر من الأناث وهناك أسباب نفسية وبعض الاضطرابات الجسمية مثل الحصبة الالمانية والتشنجات في مرحلة الرضاعة
س4 : ماهي طرق علاج مرض التوحد ؟
ج : هناك نوعان من العلاج :
1- العلاج النفسي والطبي السلوكي .
2- التربية الخاصة والعلاج التربوي .
أخوكم وديع